لابد من محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الإخوان المجرمين بالخيانة العظمي والتخابر مع دول أجنبية والاستقواء بالخارج للتدخل العسكري بعد سقوط نظامهم الخائن العميل وبعد أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. فالإخوان المجرمون جماعة إرهابية استولت علي الحكم واغتصبت مصر واحتلتها باسم الدين بعد ثورة 52 يناير وجاءت ثورة 03 يونيو لتصحيح مسار ثورة يناير فأسقطت نظام الإخوان المجرم العميل ففقدت قيادات الجماعة المجرمة عقولهم ورشدهم فأصبح هدفها اللعين إما الحكم وعودة المعزول أو إشاعة الفوضي وحرق مصر.. واتخذت هذه الجماعة المجرمة في حق مصر من ميداني رابعة والنهضة مكانا لتنظيمهم السري المسلح مع بعض الجماعات الجهادية وعناصر من حماس لإحداث القلاقل وأعمال العنف وتزودوا بالاسلحة المهربة من ليبيا من البنادق الآلية والخرطوش والآربجيه وزجاجات المولوتوف وأقاموا تحصينات شبه عسكرية وجعلوا من أطفال دار الايتام ونساء الفقراء دروعا بشرية بإعطائهم بعض الاموال القليلة استغلالا لحاجاتهم وفقرهم!! أتاحت حكومة ثورة 03 يونيو الفرص المتعددة للحلول السلمية والمبادرات والمصالحات حقنا للدماء المصرية الذكية وناشد الأزهر الشريف بالحلول السلمية حتي لا تراق نقطة دم واحدة لكن قيادات هذه الجماعة الارهابية المجرمة التي لا وطن لها قد فقدوا انتماءهم للوطن لان انتماءهم الاساسي للتنظيم الدولي للإخوان وليس لديهم أي مانع من تدمير الوطن واحراقه مقابل السلطة ومشروع عودة الخلافة العثمانية بالتحالف مع نظام اردوجان بتركيا الذي أصبح علي حافة السقوط بعد تظاهرات الشعب التركي الاخيرة وبتمويل من النظام العميل في قطر الذي اصبح يعادي مصر!! جماعة الإخوان المجرمين أعدت خططا شيطانية اثناء اغتصابهم حكم مصر لمدة عام كانت من أسوأ العهود التي شهدتها مصر وثار الشعب المصري علي هذا النظام المجرم الظالم في ثورة 03 يونيو.. أولي هذه الخطط الشيطانية هي اقامة جيش حر في سيناء من منظمات جهادية إرهابية بالتعاون مع حماس علي غرار الجيش الحر في سوريا وأفرج الرئيس المعزول عن عناصر الجهاديين وسمح بعودة بعض الجهاديين من الخارج وافغانستان وقاموا بتخزين الاسلحة المهربة من الجيش الليبي الي جماعة الإخوان المجرمين والجهاديين في سيناء وتدريب بعض فصائل التنظيم السري للجماعة المجرمة علي أيدي عناصر من حماس واتخذوا من رابعة والنهضة مكانا لهذا التنظيم الارهابي المسلح وليس مكانا للتظاهر السلمي لإحداث الفوضي والعنف في البلاد.. كما وضعت خططا شيطانية لإحداث الفوضي الشاملة في البلاد باقتحام اقسام الشرطة وسرقة أسلحتها وقتل ضباطها وجنودها لتدمير الجهاز الأمني مرة أخري كما حدث في 82 يناير 1102 واقتحام دواوين المحافظات والمستشفيات والسجون لتهريب المساجين لإشاعة العنف في البلاد مما يؤكد ان الإخوان المجرمين هم الذين قتلوا ثوار يناير واقتحوا السجون وحرقوا أقسام الشرطة واستولوا علي أسلحتها. استشعر الشعب المصري بذكائه الفطري ان هذه الجماعة المجرمة هي الطرف الثالث وهي التي وراء الارهاب في سيناء وفي المحافظات واستشعر تعنت قيادات الجماعة المجرمة اما عودة المعزول والدستور الإخواني والشوري أو حرق مصر فطالب وفوض الجيش والشرطة بالتصدي للإرهاب ومواجهته وفور نجاح عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة أصدرت قيادات الجماعة المجرمة لكوادرها في القاهرة والجيزة والمحافظات أوامر باشاعة الفوضي والعنف وحرق الكنائس والمنازل ومحلات الاقباط وسرقتها وسرقة سيارات نقل الاموال والاعتداء علي ضباط الشرطة واقتحام اقسام الشرطة وسرقتها وكان أكبر حدث مؤلم مذبحة ضباط وجنود الشرطة في مركز كرداسة بالآربجيه والبنادق الآلية وقدم رجال الشرطة حياتهم فداء لمصر. أنا حزين علي إراقة الدماء المصرية الذكية ومنها دماء شباب الاخوان المضللين من قياداتهم المجرمة وحزين علي موقف أمريكا التي أدانت اضطهاد الاقباط في نظام مبارك ولم تدين حرق الإخوان للكنائس المصرية وموقف الغرب من الطوارئ وتجاهل عنف الاخوان المجرمين وتحية للقوات المسلحة والشرطة في مواجهة الارهاب.