رجال عاهدوا الله علي حماية وطنهم وأمن شعبهم وأمنه القومي وترابه المقدس مهما قدموا من تضحياتهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي.. هم خير أجناد الأرض إلي يوم القيامة. هم جيش مصر جيش العزة والكرامة.. رجال لا يبغون مغنماً ولا سلطة ولا حكماً، بل عقيدتهم الدفاع عن هذا الوطن وحمايته من كل سوء، فهم العيون الساهرة علي حدود مصر وتحقيق إرادة الشعب وآماله وأمانيه في الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة والعيش حياة كريمة.. وهذا ما حدث من تأييدهم لثورة الشعب في 03 يونيو ضد نظام جماعة إرهابية فاشية. جيش مصر جيش العزة والكرامة والإباء يقاتل بعض جنوده من الصاعقة والحدود مع رجال الشرطة فلول إمارة الإرهاب من تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية الذين حظوا بغطاء سياسي من المعزول مرسي وجماعته المجرمة لإعلان الإمارة الدينية بعد عزل مرسي وإنشاء جيش حر في سيناء علي غرار الجيش الحر في سوريا من الإخوان المجرمين ويحاولون الآن تهريب ملابس الجيش المصري إلي شباب الإخوان في رابعة والنهضة ليرتدوها حتي يظهروا للعالم وشعب مصر أن الجيش قد انقسم وانضم إلي الإخوان المجرمين حتي يعود المعزول إلي قصر الرئاسة.. أضغاث أحلام تراودهم!! وبهذا كشفت جماعة الإخوان المجرمين عن وجههم القبيح وتنظيمهم العسكري في ميادين رابعة والنهضة، وأمام الحرس الجمهوري يقتل الأبرياء من الشعب المصري وبعد أن أسقط الشعب نظامهم المجرم. ما يحدث من بعض التنظيمات الجهادية وتنظيم القاعدة في سيناء خيانة عظمي ضد مصر.. أصبحت سيناء في عهد مرسي وجماعته ملاذاً لجماعات الإرهاب من غزة واليمن وحزب الله والعائدين من الخارج والذين أفرج عنهم المعزول مرسي من السجون والذين هربوا معه من سجن وادي النطرون من عناصر حماس وحزب الله لإعلان الإمارة الإسلامية في سيناء بداية لتقسيم مصر إلي دويلات. جيش مصر رفض بيع أرض سيناء عندما علم أن المعزول وتنظيمه الدولي باع 057 كيلو متر من سيناء علي حدود رفح العريش لحماس مقابل 8 مليارات دولار من أمريكا أخذها التنظيم الدولي وأسقطت الثورة ثورة 03 يونيو هذا المخطط الشيطاني الصهيو أمريكي.. جيش مصر العزة والكرامة يقاتل ويدمر بؤر الإرهابيين من عناصر حماس والقاعدة والجهاد في رفح وجبل الحلال والشيخ زويد والعريش، التي حصلت علي سلاح الجيش الليبي أثناء الثورة من إخوان ليبيا إلي إخوان مصر والجماعات الجهادية لتهريبه إلي غزة ولضرب معسكرات الجيش والشرطة في سيناء لإحداث زعزعة وعدم ثقة في جيشنا وشرطتنا في حماية سيناء وحدودها مما يدعو العالم إلي المطالبة بتوسيع مهام قوات حفظ السلام في سيناء وتدويلها لحماية أمن إسرائيل!! جيش مصر يقاتل أكثر من 0003 إرهابي من القاعدة والجهاد وحماس في سيناء قبل تنفيذ مخططهم بعد عزل مرسي من إحداث فوضي في البلاد واغتيالات سياسية لقادة الجيش والشرطة والأحزاب السياسية والحكومة ورموز الدين الإسلامي والمسيحي لإحداث فتنة طائفية حتي تعم الفوضي ويتمكن الإخوان المجرمون من إعادة مرسي إلي القصر!! أو الخروج الآمن للطغاة والمجرمين والخائنين والخونة من الإخوان المجرمين الذي ضللوا شباب الإخوان المسلمين وتركوهم في ميدان يخشون عمليات الضبط والمداهمة وقد أكدت لهم القيادة العامة لجيش العزة والكرامة أنه لا ملاحقة ولا مداهمة لهم إلا الذين لطخت أيديهم بدماء المصريين الأبرياء. تحية من كل قلوبنا لجيش العزة والكرامة ورجال الشرطة في معركتهم ضد الإرهابيين.