بدأت نيابة الدقي التحقيق في واقعتي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي علي الصحفيين حيث تبين أن المجني عليهما حررا بلاغات بقسم الدقي ضد الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد البلتاجي وصفوت حجازي لاتهامهم بتحريض المتظاهرين علي التعدي عليهما أثناء أداء عملهما.كان اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من آية حسن شعبان »25 سنة« طالبة ومحررة بجريدة اليوم السابع انه اثناء تواجدها الساعة الواحدة مساء أمس الأول لتغطية مسيرة لانصار الرئيس المعزول امام مسجد مصطفي محمود قامت بعض السيدات باصطحابها عنوة من مقر اعتصامهم بميدان النهضة وادخلوها إلي إحدي الخيام وقاموا بالتعدي عليها بالضرب واستولوا منها علي هاتفها المحمول وحافظة نقودها. كما قام بعض الرجال من المعتصمين بمحاولة التحرش بها بزعم انها تقوم بالتجسس عليهم واطلقوا سراحها عقب يوم من تواجدها بالاعتصام وقاموا بتهديدها واسرتها بالقتل اذا شاركت في أي مسيرة أخري واتهمت المجني عليها الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بتحريض المتظاهرين علي التعدي عليها بالضرب. والواقعة الثانية عندما تلقي اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من محمد صابر احمد صحفي بجريدة فيتو انه اثناء تواجده بمسيرة لانصار المعزول امام مسجد مصطفي محمود قام المتظاهرون بتوزيع بيان عليه صورة الرئيس مرسي واعطوه بيانا وعقب ذلك قام بالقائه علي الارض مما حفيظة المتظاهرين ولدي علمهم بشخصيته بأنه يعمل صحفيا قاموا باصطحابه إلي مقر اعتصامهم بالنهضة وتعدوا عليه بالضرب واحتجزوه داخل إحدي الخيام وتمكن من الفرار هاربا واتهم الرئيس المعزول محمد مرسي وبعض القيادات بجماعة الإخوان المسلمين بأنهم حرضوا المتظاهرين علي التعدي عليه بالضرب. ومن ناحية اخري اعلنت نقابة الصحفيين عزمها التقدم ببلاغ للنائب العام عقب انتهاء اجازة عيدالفطر المبارك مباشرة ضد الانتهاكات والاعتدات التي تعرض لها الزملاء علي يد انصار الرئيس المعزول باعتصام النهضة ورابعة العدوية . صرح بذلك كارم محمود سكرتير عام النقابة