تكثف مباحث الجيزة جهودها لضبط وتحديد هوية الجناة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان النهضة بعد خطفهم صحفيين ينتمون للجرائد الخاصة وسايس واصطحابهم بالقوة إلي ميدان النهضة وتعصيب أعينهم والتعدي عليهم بالضرب وإحداث إصابات بهم وسرقة متعلقاتهم. تلقي المقدم أحمد الوتيدي رئيس مباحث الدقي بلاغا من آية حسين الصحفية بجريدة اليوم السابع التي أكدت أنها أثناء تواجدها لمتابعة عملها الصحفي وتغطية مسيرة من مسجد مصطفي محمود بالدقي فوجئت بقيام بعض السيدات من المتظاهرات بإصطحابها بالقوة إلي ميدان النهضة والتوجه بها إلي إحدي الخيام وتعصيب عينيها والاستيلاء منها علي الكاميرا الخاصة بالجريدة ومسح جميع الصور والبيانات من عليها وكذلك قيام بعض الرجال بالتعدي عليها بالضرب مدعين أنها حضرت للتجسس عليهم لصالح جهات أمنية وأنها تقوم بنقل أخبارهم وأنهم اطلقوا سراحها بعد تهديدها وأسرتها بالقتل إذا شاركت بأي مسيرة أخري لهم واتهمت في بلاغها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي بتحريض المتظاهرين علي ارتكاب الواقعة. كما تلقي المقدم أحمد الوتيدي بلاغا آخر من محمد ممتاز الصحفي بجريدة فيتو يتهم فيه الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد ومحمد البلتاجي بتحريض المتظاهرين بميدان النهضة علي التعدي عليه وإحداث إصابات أثناء عمله لتغطية المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. أشار صابر في بلاغه أنه أثناء عمله فوجئ بقيام بعض المتظاهرين باختطافه داخل سيارة ملاكي والتوجه به لميدان النهضة والتعدي عليه بالضرب مما تسبب في إحداث إصابته بكدمات متفرقة بجسده وتصويره عاريا وتهديده بالقتل حتي فقد الوعي. فاستولوا علي هاتفه المحمول وحافظة نقوده ثم ألقوه من سيارة مجهولة بالشارع. وعثر عليه ضابط شرطة. واصطحبه إلي مقر الجريدة. ومنها إلي المستشفي للعلاج. في الوقت الذي أتهم فيه صابر أيوب 33 سنة سايس أمام حديقة الأورمان ثلاثة أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المعتصمين بميدان النهضة وحرر محضرا بقسم الدقي قال فيه أنه حضر إليه ثلاثة أشخاص ملثمين من جماعة الإخوان المسلمين وسألوه عن دراجة نارية خاصة بأحدهم كانت متوقفة بمكان عمله إلا أنه بعد أن أخبرهم بعدم علمه بشيء عنها قاموا باصطحابه علي دراجة أخري وتقييده والتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسده والاستيلاء منه علي حافظة نقوده وهاتفه المحمول واحتجازه إلا أنه تمكن من الهرب منهم وتوجه للإبلاغ عنهم. أخطر اللواء حسن القاضي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بالواقعة وأمر بتشكيل فريق بحث وتحديد الجناه وسرعة ضبطهم وتحرير المحاضر اللازمة وتنفيذ قرارات النيابة بشأنها.