عودة الرئيس المعزول محمد مرسي كشرط لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الذي تطالب به الجماعة والدخول في عملية المصالحة الوطنية هي شروط شبه مستحيلة لان المصريين كرهوا حكم الجماعة الذي هز استقرار مصر وامنها وهناك عدم ثقة بين الشعب والجماعة بعد الاخطاء الفادحة التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته واستباحة دماء المصريين وتكفير المجتمع واخونة الوزارات والمؤسسات واصبح حكم مصر لفصيل واحد ورئيس مصر لفصيل واحد هم الاخوان. ورغم الانذارات المتكررة من جهات الأمن لفض اعتصامي رابعة والنهضة والخروج الآمن للمعتصمين إلا أن صبر الأمن كاد ينفد.. انهم لا يحتكمون للعقل لفض الاعتصام الذي قطع الطرق واستباح الدماء الحرام.. والداخلية حريصة علي سلامة الجميع وان يكون فض الاعتصام بأقل الخسائر والكل يتمني فض الاعتصامات سلميا دون سفك للدماء لان الاعتصامات اصبحت ليست سلمية بل مسلحة وتخطط لحرق مصر وهي خطر علي الامن القومي وهي تجر الشرطة والجيش الي صدام يسقط فيه المئات قتلي وجرحي من الطرفين. وهناك عمليات غسيل مخ للمعتصمين وشحن نفسي لدفع المعتصمين للصمود في مواقعهم لاحراج الدولة وتصور للعالم انها ترهب المسلمين والاسلام فهم براء وهؤلاء في رابعة والنهضة يعملون علي ارجاع الرئيس المعزول محمد مرسي بكل الوسائل وتحث علي كراهية الجيش والدولة والشعب. لقد حصل الجيش والشرطة علي تفويض ملايين من المصريين لحسم الموقف ووقف العنف والارهاب ومنح الامن للمعتصمين ساعات واياما قبل المواجهة وفض الاعتصام بالقوة وامام الاخوان فرصة اخيرة للخروج الامن.