خبير استراتيجي: الإخوان جماعة إرهابية تخزن صواريخ جراد في "رابعة" خالد عكاشة: نظام الإخوان كان يعيق تحرك الجيش في سيناء
ضياء عبد الهادي: رجال الشرطة قادرين على فض اعتصام الإخوان دون دماء
خطط جديدة وكثيرة يتم وضعها بشكل محدد في حالة التوصل لقرار فض اعتصام رابعة العدوية واعتصام النهضة لمؤيدي الرئيس المعزول، وحول ذلك أكد خبراء أمنيين واستراتيجيين على ضرورة فض تلك الاعتصامات لأنها تحمل أعمال عنف وإرهاب كثيرة.
وعلى ذلك قال الواء أركان حرب عبد الرافع درويش، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هناك معلومات عن امتلاك المعتصمين لصواريخ "جراد" في مدرسة مجاوره للاعتصام، ستقوم باستخدامها في حالة فض الاعتصام من جانب قوات الشرطة.
وأضاف أن الجيش لن يتدخل إلا في حالة استخدام الغخوان للأسلحة الثقيلة التى يمتلكوها، لأن الأمر يصبح هيبة دولة في مواجهة الأرهاب الذي تعلنه الجماعة ضد المصريين.
وطالب درويش، من الوزرات المعنية في الحكومة أن تعمل من أجل توضيح الصورة في مصر للعامل الخارجي أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية تهدد الأمن والسلم الداخلي في مصر، وهناك اعتصامات في العالم تم فضها بطريقة عنيفة مثل "وول ستريت" وحريق توتنهام في بريطانيا وغيرها وسموها إرهاب، وما نعيشه الآن في مصر هو عملية إرهاب مماثلة.
وقال اللواء خالد عكاشة، الخبير العسكري ومسئول ملف الأمن في سيناء سابقاً، إن اتفاقية "كامب يفيد" كانت تقيد حركة قوات الأمن في المنطقة الحدوية "ج"، ولكن حدث تفاهمات مع أطراف المعاهدة تم على إثره تعديل تواد قوات الجيش فيها، ونرى الآن أن الطيران المصري يحلق في سماء المنطقة.
وأضاف أن النظام السابق كان يعيق تعامل الجيش مع الإرهابيين في المنطقة لكن الأمر تغير بعد سقوط نظام الإخوان، وهو ما أعطى لقوات الجيش والأمن حرية أكبر في التعامل مع الجماعات الإرهابية في سيناء.
وأشار عكاشة، إلى إنه تم إغلاق أغلب الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، ولكن هناك بعض الأنفاق التي لا تزال تعمل تحت إدارة بعض القبائل في المنطقة وتوجد في مناطق سكنية ومنازل مواطنيين وهو ما يصعب تدمير هذه الأنفاق التي قد يصل إيجار النفق الواحد في الشهر إلى نحو 15 الف دولار، فيما يدير الأنفاق في قطاع غزة الحكومة المتواجدة فيها، وتدر مدخولات هائلة لمن يعمل بها.
وقال اللواء ضياء عبد الهادي، الخبير الأمني، إن احترافية رجال الشرطة على أعلى مستوى من الكفاءة لفض اعتصام "رابعة والنهضة" بأقل قدر من الخسائر التي قد تكون مجرد إصابات وليس قتلى.
وأضاف أن الشرطة ستسخدم محاولة الإقناع في البداية ثم بعد تستخدم سياسة الإنذار عبر وسائل الإعلام ومكبرات الصوت، ثم ستشرع في استخدام خراطيم المياه أو القنابل المسيلة للدموع.
وأشار عبد الهادي، أنه في حالة قيام المعتصمين برفع السلاح في وجه قوات الشرطة، سيضطر الشرطة أن تدافع عن نفسها ضد من أراد إراقة الدماء، ومن اختار رفع السلاح، وفى حالة عدم استخدام الإخوان للسلاح فسيتم فض الاعتصام بطريقة سلمية.