توقع الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية.. تراجع معدلات الفقر لأقل من النصف بحلول العام المالي 7102/8102 بدعم من برامج دعم التنمية في القري الأكثر فقرا والتي بدأتها الوزارة بألف قرية يقدر تعداد سكانها بحوالي 8.11 مليون نسمة يصل الفقراء منهم إلي 54٪ من إجمالي السكان. أشار الوزير في تصريحات ل»الأخبار« إلي ان المرحلة الاولي من استهداف القري الأكثر فقرا والتي تصل إلي 151 قرية بقدر إجمالي تكلفتها بحوالي 72.4 مليار جنيه تغطي الاحتياجات التمويلية للمشروعات المستهدفة بمجالات الاسكان والصرف الصحي والصحة والتعليم والبيئة والشباب والرياضة. قال ان القري الأكثر فقرا التي تم حصرها بالفعل تتوزع بين 013 قري بمحافظة المنيا التي تتصدر المحافظات البرنامج تليها سوهاج 052 قرية وأسيوط 342 قرية - وقنا 48 قرية- والشرقية 55 قرية والأقصر 92 قرية- وبني سويف 31 قرية- وحلوان 01 قري و6 أكتوبر 8 قري واسوان 4 قري.. وأخيرا البحيرة 3 قري. اشار إلي استحواذ مشروعات الاسكان علي الجانب الأكبر من استثمارات التنمية بهذه القري بقيمة 9.2 مليار جنيه.. تليها التعليم 9.394 مليون جنيه والصحة 8.021 مليون جنيه.. والبيئة 2.68 مليون جنيه- والنقل 7.26 مليون جنيه- والصندوق الاجتماعي 45 مليون جنيه- والرياضة 5.44 مليون جنيه والشباب 3.33 مليون جنيه.. والتنمية المحلية 2.03 مليون جنيه. والتضامن الاجتماعي 6.7 مليون جنيه وتعليم الكبار 4.5 مليون جنيه.. علاوة علي 061 مليون جنيه لتغطية المصارف و502 ملايين جنيه لشراء أراضي. استحوذت المنيا علي الجانب الأكبرمن الاستثمارات بحكم انها الأكثر قري باجمالي 377 مليون جنيه.. بعد الشرقية التي تصدرت القائمة بإجمالي 738 مليون جنيه.. وقنا 566 مليون جنيه..وسوهاج 216 مليون جنيه.. واسيوط 255 مليون جنيه والجيزة 764 مليون جنيه ضمن 151 قرية بالمرحلة الاولي من البرنامج الذي يستهدف 0001 قرية الاكثر فقرا. قال عثمان ان البرنامج يتضمن حزمة من البرامج العاجلة تشمل توفير الخدمات الأساسية للقري المحرومة كأولوية قصوي ثم برامج للتمويل الميسر للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للسكان لتوفير فرص عمل لهم.. وبرامج لدعم الأسر الأولي بالرعاية والمرأة المعيلة وتنظيم الأسرة ومحو الأمية وتعليم الكبار.