رجال القوات المسلحة فى حوار مع مؤيدى مرسى عبر الأسلاك الشائكة كثفت قوات الحرس الجمهوري من اجراءاتها التأمينية المشددة في محيط قصر الاتحادية الرئاسي خلال اجتماعات الرئيس عدلي منصور مع الشخصيات والرموز السياسية وعدد من أعضاء حركة تمرد للاتفاق علي تسلسل زمني لتنفيذ قرارات الفترة الانتقالية والاتفاق علي اسم رئيس الوزراء القادم الذي اجمعت كل القوي السياسية علي أن يكون رئيسا لحكومة توافق وطني تحظي برضا كل الاطراف السياسية.. قامت مدرعات الحرس الجمهوري بالانتشار في شوارع ابراهيم اللقاني والكوربة والميرغني واغلاقها أمام حركة السيارات . كما تم اغلاق شارع الخليفة المأمون في اتجاه قصر الاتحادية تحسبا لمظاهرات الاخوان المسلمين التي تتسم بالعنف وعدم السلمية.. بينما واصل المتظاهرون المنتمون للقوي المدنية اعتصامهم أمام القصر الرئاسي استعدادا لمظاهرات اليوم تأييدا لخارطة الطريق التي اعلنها الجيش للخروج من الأزمة الحالية. واعلن المعتصمون أمام قصر الاتحادية رفضهم للوسائل القمعية التي يتبعها أنصار جماعة الاخوان المسلمين خلال مظاهراتهم ورفعهم شعارات تؤيد العنف واراقة الدماء.. ووجه متظاهرو الاتحادية دعوة مفتوحة لشباب جماعة الاخوان المسلمين بتقبل اختيار الشعب المصري والانضمام للحركة السياسية بعيدا عن دعوات العنف التي تنتهجها قيادات الجماعة ورموزها الذين قدموا مصالحهم علي مصالح الوطن واثبتوا فشلهم في ادارة شئون البلاد مما أدي لتدهور معيشة المواطن وتسببت في أزمات سياسية متتالية مع الدول العربية والافريقية لمجرد تحقيق أهداف الجماعة وصل الي حد الاستقواء بالخارج والنداء بتدخل القوات الأجنبية في مصر لحماية منصب الرئيس كما قام المتظاهرون بالاستعداد لمليونية حماية مكتسبات الثورة بعمل لافتات تؤيد الشرعية الشعبية ونصب خيام جديدة دعت اليها حركة تمرد وعدد من الأحزاب والقوي السياسية اليوم أمام قصر الاتحادية وبميدان التحرير للتأكيد علي دعم الشعب لخارطة الطريق التي أعلنها الجيش وعلي الجانب الآخر واصل العشرات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين اعتصامهم أمام نادي الحرس الجمهوري للمطالبة بانهاء الاقامة الجبرية التي فرضها الجيش علي الرئيس المعزول محمد مرسي .. حيث قام المتظاهرون بقطع طريق صلاح سالم أمام حركة السيارات ونصب عدد من الخيام أمام بوابات الحرس الجمهوري وفي الحديقة المواجهة له. وقام المتظاهرون بترديد هتافات ضد الجيش واتهموا شيخ الأزهر وبابا الكنيسة وحركة تمرد بمناهضة الشرعية