حركة تمرد تدعو الشعب باعلان العصيان المدنى اطلقت حملة »تمرد« دعوة تحت اسم »التمرد العام« من أجل تصعيد الغضب الشعبي السلمي و تصعيد درجة التظاهر والإضراب العام في مواجهة ما وصفتة بنظام فقد شرعيته بخروج الملايين ضده بينما يصر علي ادعاء امتلاك الشرعية. وطالب محمود بدر المتحدث الرسمي لحملة تمرد شباب جماعة الإخوان بعدم الدخول في حرب خسرانة مع الشعب المصري والا يكونوا وقودا لحرب اهلية قائلا»اعقلوا وتدبروا وانسفوا كل القيادات القديمة«. وقال خلال مؤتمر امس للرد علي خطاب مرسي, رسالة الي شباب الإخوان طهروا جماعتكم من القطبين وعودوا كما كنتم وتصدروا المشهد وكل المصريين مرحب بهم في المشهد وانسفوا تلك القيادات القديمة. وأضاف بدر ان مصر لن تكون الجزائر وأرجوكم تعقلوا وتدبروا أمركم وأمر جماعتكم التي يخدعكم قادتها ولا تكونوا وقودا لحرب وسببا في دم من أجل كرسي. ودعا بدر الحرس الجمهوري للقبض علي مرسي باسم الشعب مطالبا الشعب المصري بالتحرك الي كل الميادين والشوارع والي مقر الحرس الجمهوري موجها رسالة للشعب المصري العظيم قال فيها ان ساعة النصر قد حانت و من الواجب علينا ان نحمي ارادتنا وان هناك ضغوطا أمريكية وغربية تحاول فرض ارادتها علي الشعب المصري. وقال ان الشعب المصري لا يريد المعونة العسكرية الامريكية التي افقدتنا سيادتنا علي سيناء وجعلتنا تابعين لها ونحن نطالب بالاستقلال الوطني من اي تبعية امريكية او غربية. ردا علي خطاب الرئيس مرسي دعا التيار الشعبي الي بدء الاضراب العام والعصيان المدني الشامل حتي انفاذ ارادة الشعب المصري برحيل محمد مرسي والتوافق علي خريطة طريق انتقالية تستكمل مسار الثورة وتصححه. وأطلق التيار الشعبي حملة الكترونية عبر صفحته الرسمية لدعوة المصريين للبدء في العصيان المدني السلمي الشامل والاضراب العام عن العمل والامتناع نهائيا عن التعامل مع من وصفتة بحكومة الرئيس محمد مرسي وكل ما يمثلها ، وذلك في اطار السعي لتجنب دعوات العنف والفوضي، وحقنا لدماء المصريين، في اطار سعي التيار الدائم للحفاظ علي سلمية الثورة التي تعد أحد شروط وعوامل انتصارها. واعتبرت حركة شباب 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" الخطاب بمثابة شرارة حرب بين المصريين واشارة بدء لاستحلال دماء المعارضين مؤكدة ان الخطاب هو اول رصاصة يطلقها مرسي في حرب اهلية قد تعصف بالبلاد وتدخلها نفقا مظلما بسبب طمع وجشع مرسي في الحكم والاستحواذ والسيطرة علي البلاد. وحملت الحركة مسئولية كل ما نتج عن الخطاب من ردود افعال عنيفة قد وصلت الي حد الاقتتال بين المصريين للرئيس مرسي ،قائلة في رسالة له " لن ينسي لك التاريخ انك فضلت منصبا علي اراقة الدماء. واعلنت الحركة رفضها التام للبنود التي اقترحها في خطابه وطالبته بالتنحي دون اي بديل او خيار آخر ، محذرة بأنه سيكون هناك ردود سلمية قائلة"سنلجأ الي الشوارع و الميادين ولن ترهبنا تهديداتك الصريحة بقتلنا، ولن تثني عزيمتنا، وسنرابض في الميادين والشوارع حتي تتحقق مطالب الشعب". واعلنت التنسيقية التي تضم 25 حزبًا وحركة شبابية، تفويض دكتور محمد البرادعي للحوار مع المجلس العسكري حول المرحلة الانتقالية.