طالب محمود بدر، المتحدث الرسمى لحملة تمرد، الشعب المصرى بالتحرك إلى كل الميادين والشوارع، وإلى مقر الحرس الجمهورى فى الرابعة من عصر اليوم الأربعاء، للمطالبة بالقبض على الرئيس محمد مرسي باسم الشعب المصرى. وأضاف بدر، خلال مؤتمر الحملة المنعقد الآن بمقر جريدة الوطن، قائلا: لقد أصدر الشعب المصرى، المحتشد بالملايين فى كافة ميادين محافظات مصر، قرارا بعزل مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، ونطالب القوات المسلحة بتنفيذ أوامر الشعب. ووجه بدر رسالة إلى الشعب المصري العظيم قائلا: "ساعة النصر قد حانت، وتبقي ساعات وتنتهي المهلة، من الواجب علينا أن نحمي إرادتنا، فهناك ضغوط أمريكية وغربية تحاول فرضت إرادتها علي الشعب المصري، ويجب التصدى لها بالنزول اليوم". واستنكر بدر ما تروج له جماعة الإخوان المسلمين، حول مساندة الجيش لمطالب الشعب، ووصفها لها بالانقلاب العسكرى على السلطة الشرعية، مؤكدا أن ما تشهده مصر هو انقلاب شعبي على شرعية مرسي وليس انقلابا عسكريا. وطالب المتحدث الرسمي لحملة تمرد، شباب جماعة الإخوان، بعدم الدخول في حرب خاسرة مع الشعب المصري، مضيفا: " رسالة إلي شباب الإخوان: طهروا جماعتكم من القطبيين.. وعودوا كما كنتم.. وتصدروا المشهد، وكل المصريين مرحب بهم في المشهد، وانسفوا تلك القيادات القديمة". وأضاف قائلا: "لا تستجيبوا لدعوات قيادات الإخوان لحرب أهلية، فالرئيس الذي قال لكم إنه "عدو للأمريكان" يستقوي بهم على الشعب المصري، لا نريد الإقصاء، انسفوا كل القيادات القديمة، وجنبوا مصر الدم الذي سيسيل في الشوارع، فأنتم من سيحاسب عليه". تابع قائلا: "مصر لن تكون الجزائر وأرجوكم تعقلوا وتدبروا أمركم وأمر جماعتكم التي يخدعكم قادتها ولا تكونوا وقودا لحرب خاسرة وسببا في دم من أجل كرسي، ومن أجل جماعة عاش شبابها تحت فكرة أن مرسي يكره الصهاينة والأمريكان وثبت أن ذلك أمر غير صحيح بالمرة". وفى تعليقه على خطاب مرسي؛ اعتبر المتحدث الرسمى للحملة أنه لا يحتاج لمحلل سياسي بقدر ما يحتاج لمحلل نفسي، مؤكدا أنه خطاب لايقدر صاحبه أي نوع من أنواع المسئولية يستند فيه لكونه مدعوما من مجموعة من الإرهابيين المتقاعدين والسفيرة الامريكية، مطالبا بالقبض عليه واتهامه بإشعال الحرب الأهلية. وأضاف قائلا: "مرسي لم يخجل من الضغوط الأمريكية التي تصب في مصلحة إسرائيل، لأنه يسيطر على حماس ويترك سيناء مرتعا للإرهابيين ويمنع تطهيرها". من جهته قال محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي الحملة، وعضو لجنتها المركزية، أن اليوم هو يوم الحسم، مطالبا الشعب بالنزول إلى الميادين من أجل إنقاذ الوطن من حكم جماعة إرهابية تدعو للعنف وتريد السيطرة على البلاد بالدم، على حد قوله. وشن عبدالعزيز هجوما على الولاياتالمتحدة والسفيرة الامريكية متهما إياها بدعم الجماعة الإرهابية، مطالبا بإنهاء وجودها فى مصر فى أقرب وقت ممكن، مستنكرا الضغوط التى تمارسها الإدارة الأمريكية على الجيش المصرى، مؤكدا أن الجيش هو بيت الوطنية وأن انحيازه للشعب لكونه جيش للشعب وليس للحاكم وأن موقفه هذا لا يمكن اعتباره انقلابا عسكريا، داعيا القوات المسلحة ان تطالب الحرس الجمهورى بالقبض على مرسي وقيادات الإخوان. وأضاف قائلا :"نقول لقيادت جماعة الإخوان:المتغطي بأمريكا عريان، وتهمة الخيانة العظمى ستلاحق عصام الحداد ومحمد مرسي لاستنجادهما بالغرب".