لا أمل في افاقة وطننا من غيبوبته التي طالت، وتمكنت منه صراعات المصالح والمغالبة، التي أثارت الفوضي ومشاعر القلق والاحباط ، تاركة ستارا أسود، علي شعب حائر سئم تعاسته.. وبلاويه، إلا بتوافق أبنائه ووحدة صفوفه، في حب ودون كراهية، وبعيدا عن عناد التكبر.. والتيه، لأنه يدفعنا لمزيد من الانقسامات والدماء وكل.. ما نعانيه، من طوفان طمع بلا نهاية، لا يدرك صاحبه.. ما يرضيه، وتجاوزات أخري تقودنا لمستقبل غامض، لا ندري ماذا يخبيء لنا القدر.. فيه!