عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعا أمس برئاسة الجمهورية مع كل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات العامة. وقال المستشار ايهاب فهمي المتحدث الرسمي للرئاسة في مؤتمر صحفي ان الاجتماع تركز حول تطورات الوضع في سيناء والعمليات الأمنية الجارية لملاحقة وضبط العناصر الاجرامية في سيناء والتخلص من البؤر الإجرامية وذلك ارتباطا بعملية تحرير الجنود المصريين في سيناء الاسبوع الماضي. وأضاف المتحدث الرسمي انه تم أيضا خلال الاجتماع استعراض الموقف فيما يخص بناء سد النهضة الإثيوبي ومناقشة جميع السبل للتعامل معه. وردا علي سؤال حول ما أعلن حول القبض علي المتهم بوضع فيديو الجنود المختطفين في سيناء علي الانترنت، قال المتحدث الرسمي للرئاسة ان الرئيس أعلن ان العمليات الامنية مستمرة لملاحقة الخاطفين والقضاء علي جميع البؤر الإجرامية في سيناء وصولا لتمهيد الطريق للعملية التنمية التي يستحقها أبناء سيناء. من جهة أخري كشفت مصادر امنية رفيعة المستوي ل"الاخبار "انه تم عمل مواجهة بين صاحب السايبر الذي تم تحميل فيديو الجنود منه ويدعي احمد سيد من احدي محافظات الوجه البحري وبين المتهم وليد النخلاوي 23 سنة والذي قام بتحميل الفيديو عبر شبكة الانترنت حيث اتهمه صاحب السايبر بأنه من قام تحميل الفيديو حيث حضر في صباح يوم ظهور هذا الفيديو ما بين التاسعة والعاشرة صباحا بينما انكر المتهم تماما صلته بالفيديو والخاطفين معترفا بحضوره للسايبر كأي مواطن من اجل تصفح الاخبار فقط واضافت المصادر ان النيابة قررت حجز المتهمين لحين ورود تحريات الامن العام والامن الوطني. وقد أكدت التحريات قيام المتهم وليد النخلاوي ببث مقاطع الفيديو الخاص بالجنود السبعة وهم معصوبو العينين وانه شارك في الوقفه التي نظمها اهالي المسجون حمادة ابوشية في ميدان البلدية قبل عملية خطف الجنود وانه شارك في وقفات اخري معهم بعد انباء تعذيبه في السجن واوضحت المصادر ان المتهم من العناصر المتشددة وانه يقطن في حي الصفا بجوار منزل حمادة أبو شيتة والذي طالب الجنود في شريط الفيديو بالافراج عنه وقالت المصادر ان الايام القادمة ستشهد تطورات في قضية خطف الجنود في ظل التعاون المشترك بين الداخلية والقوات المسلحة في عمليات البحث والتحري عن منفذي العملية.