شن النائب الوفدي صلاح الصايغ هجوماً حاداً علي وزارة الثقافة أمس وقال إن أوجه الإنفاق في وزارة الثقافة خلال الأعوام الماضية شهدت إسفافاً في البنود الموضوعة للإقامة بالفنادق أثناء مؤتمرات الثقافة التي تقيمها الوزارة وهو ما يسمح بتحويل هذه المهرجانات "عزبة" لبعض المسئولين في الإقامة بالفنادق مع ذويهم علي حساب الدولة ؛ فضلاً عن أن هذه المهرجانات تستفز الفقراء وتعتبر باباً مفتوحا ًعلي مصراعيه للفساد ،مطالباً بوقف هذه المهرجانات بشكل عاجل ... متسائلا: " ما هو العائد في ظل هذه الظروف من هذه المهرجانات لكي يرتع فيها المسئولون مع أقاربهم وأصحابهم علي حساب المال العام وذلك يحدث في مهرجانات مثل مهرجان الاسماعيلية وغيرها، جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشوري امس للموازنة العامة لديوان عام وزارة الثقافة وديوان عام المجلس الأعلي للثقافة والأمانات الفنية للمجلس ورئاسة قطاع الإنتاج الثقافي. فيما اتهم النائب خالد بنورة "الحرية والعدالة" موازنة الثقافة بأنها احتوت علي تفصيلات مبهمة يمكن من خلالها إهدار المال العام وحدوث فساد مثل" شراء مواد خام أخري، سلع أخري، مكافآت اخري، مصروفات اخري، مصروفات وسائل مواصلات أخري". من جانبه علق المهندس فتحي شهاب الدين رئيس اللجنة مؤكداً أن هناك بعض المزايدين الذين سيعتبرون أن الهجوم علي الاسفاف والتبذير في هذه المهرجانات هو توجه عام ضد الابداع .