مدرعات الجيش انتشرت فى أنحاء سيناء تحسباً للتدخل العسكرى نقل الجنود أكثر من مرة في اليوم الواحد للتمويه عادت عملية التفاوض لاطلاق سراح الجنود السبعة الذين تم اختطافهم منذ 4 ايام الي نقطة الصفر من جديد بعد ان فشلت المحاولة الاخيرة في الساعات الاولي من صباح الاحد حيث قام رموز وقيادات بعملية التفاوض ورغم ان الامل كان قائما بنسبة كبيرة الا ان الامل تبدد بعد اصرار الخاطفين علي موقفهم ومطالبتهم بالافراج عن السجناء علي خلفية احداث طابا 2004م وشرم الشيخ 2006م واحداث قسم ثان العريش وبنك الاسكندرية واسقاط الاحكام الغيابية عن ابناء سيناء في عهد النظام السابق الضوء الاخضر وحول استخدام خيار القوة والمواجهة فقد اصبح صعبا في ظل الاستعدادات القصوي ورفع حالة الطواري. من جانب قوات الامن سواء الجيش او الشرطة الا ان الامر يتطلب قرارا رئاسيا ببدء عملية عسكرية لمطاردة العناصر المسلحة وتحرير الجنود. والذي يعتبر الضوء الاخضر لبدء التحرك لتنفيذ حملات امنية تمشيطية لتطهير سيناء من البؤر الاجرامية وقال مصدر امني انه تم تحديد 3 مناطق يتواجد فيها الجنود المختطفون في مناطق جنوب رفح حيث اصبحت الازمة متشعبة لكن التوصل الي حل سلمي مع الخاطفين سيفك اللغز وسيتم اطلاق سراحهم علي الفور ولكن هذا الموقف مرهون بالاستجابة الي مطالب الخاطفين. وقالت مصادر مطلعة ان هناك اجهزة لاسلكي يستخدمها الخاطفون او المعاونون لهم تعمل علي نفس الموجة التي يستخدمها رجال الشرطة وعليه يتم تحديد تحركات قوات الامن . ولفتت المصادر الي انه يتم نقل الجنود المخطوفين اكثر من مرة في اليوم من مكان الي اخر حتي لا يتعرف علي مكانهم احد. وقالت المصادر التي شاركت في عملية التفاوض منذ 3 ايام انها شاهدت احد الجنود في احدي الاماكن في سيناء دون تحديد لملامح الوجه ولكنها كانت رسالة تؤكد ان الجنود موجودون داخل سيناء وليس خارجها ويري سياسيون من ابناء سيناء ان الوعود التي قطعتها مؤسسة الرئاسة من قبل ولم تنفذ قد تكون سببا فيما حدث ومن هنا فإن الامر يتطلب مزيدا من الدراسة لمطالب ابناء سيناء والعمل علي حلها حتي يحدث استقرار في سيناء. وقد طالبت القوي السياسية في شمال سيناء بضرورة تكثيف التواجد الامني في سيناء بحيث يشمل كل المناطق التي تمثل خطرا علي ابناء سيناء انفسهم ولفتت المصادر إلي ان حادث اختطاف الجنود ال7 غير مسبوق وهو بداية الشرارة التي تعيد عمليات الملاحقة للعناصر المسلحة بمناطق سيناء وترفع درجة استعداد الاجهزة الامنية من جديد والقيام بعمليات مواجهة حقيقية . وقالت مصادر قبيلة ان الحادث يؤكد مفردات القوة التي تمتلكها هذه العناصر والتي لديها القدرة علي مواجهة الاجهزة الامنية سواء الجيش او الشرطة . ووفقا لمطالب الخاطفين فإن عملية الافراج عن السجناء علي خلفية الاحداث التي اعقبت ثورة يناير 2011م خاصة قسم ثان العريش وبنك الاسكندرية وتفجيرات خط الغاز تتطلب اعادة محاكمة من جديد خاصة وان هناك وعودا علي حد قولهم من قبل مؤسسة الرئاسة باعادة النظر في الحكم الصادر ضد المتهمين. كما طالبت القوي السياسية في سيناء بأن تكون معاملة السجناء معاملة حسنة وفق ماكفله القانون ووفقا لمباديء حقوق الانسان. كما ان افراد الامن لابد وان يحدث تواصل فيما بينهم لتفهم طبيعة السجناء من سيناء حتي لاتحدث ردود فعل لها في مناطق يصعب السيطرة عليها مثل مناطق سيناء. مؤكدة بان التصعيد لا يعني سوي توتر المنطقة وظهور عناصر لها مصالح علي ارض سيناء والتي قد تكون خاصة بأجندات خارجية لعب بالنار وقال الشيخ راشد السبع إن حادث الاختطاف يعتبر لعبا بالنار ونحن الشوري ومنسق القبائل العربية في محافظات مصر الحدودية ندين هذه الاساليب لانها تضر بمصلحة الوطن . وعلي الاجهزة الامنية ان تبحث عن السبب والعمل علي ازالته اولا قبل النظر في رد الفعل . واضاف اننا نؤكد ان كل قبيلة من القبائل العربية في سيناء لها رؤية منفصلة عن القبائل الاخري وخاصة في سيناء . وهذا يتطلب علي وجه السرعة بسط نفوذ الامن في سيناء اولا , وان تكون كل قبيلة مسئولة عن كيانها , وان يتم تعيين الشياخات الشاغرة وتعيين شياخات جديدة وان يتم تعيين معاونين للمشايخ من ابناء القبائل . ودراسة مطالب ابناء سيناء بشأن العفو الشامل عن المعتقلين والاسراع قي تمليك الارض في سيناء وسرعة بحث ملفات الصادر ضدهم احكام غيابثة. كل هذه المطالب لابد وان يكون هناك خطوات ايجابية بشانها سحب الاسلحة وشكا الجنود وافراد الشرطة بمعبر رفح من قيام قيادات معبر رفح بسحب الاسلحة منهم. وذلك عقب قيام احدهم بإطلاق عدد من طلقات النار امس اثناء وجود اللواء مدير المصلحة. وقد تم عرض المشكلة أمس الاحد علي مدير المصلحة الذي وافق علي اعادة التسليح للافراد وتزويد عدد 6 من امن المواني بالاسلحة لحماية الاسوار المحيطة بالمعبر. ومن جهة اخري تعرض سائق سيارة شركة السجائر بالعريش الي محاولة سرقة بشارع 26 يوليو حيث خرج عليه مسلحون مجهولون لسرقة النقود متحصلات البيع عن اليوم. الا ان السائق قام بالرجوع الي الخلف فجأة فاحدث اصابة في سيارة ملاكي كانت تسير خلفه .مما ادي الي تجمع عشرات المواطنين وعندها لاذ الجناة بالهرب.