الرئيس اثناء اجتماعه بوزيرى الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة عقد الرئيس مرسي اجتماعا مساء أمس مع كل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء رأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة لبحث تداعيات حادثة اختطاف الجنود المصريين في سيناء، وسرعة العمل علي الافراج عنهم. طالب الرئيس بتكثيف مؤسسة الرئاسة اتصالاتها بالاجهزة المعنية في محافظة سيناء للوقوف علي تطورات الموقف لحظيا. وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود والاتصالات المبذولة علي المستويين السياسي والامني، لسرعة الافراج عن الجنود المختطفين، والتأكيد علي أن حل مشكلات سيناء لا يكون من خلال عمليات الخطف وترويع المواطنين. وقال بيان صحفي صادر عن الرئاسة أن الرئيس وجه أيضا باستمرار بذل الجهد للإفراج عن الجنود المختطفين، والحرص علي المحافظة علي أرواح الجميع سواء المختطفون أو الخاطفون، والتأكيد علي العمل من أجل حل مشكلات سيناء بشكل شامل، خاصة في مجال التنمية، وبحث الملفات المتعلقة بقضايا وأحكام بعض أهالي سيناء. كما تناول اللقاء مجمل الأوضاع الأمنية في مصر، وعمليات تأمين الحدود.