اجتمع د.محمد مرسي، رئيس الجمهورية اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، مع كل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية واللواء رأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة، لبحث تداعيات حادثة اختطاف الجنود المصريين لسرعة العمل على الإفراج عنهم. وخلال الاجتماع تم استعراض الجهود والاتصالات المبذولة على المستويين السياسي والأمني، لسرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، والتأكيد على أن حل مشكلات سيناء لا يكون من خلال عمليات الخطف وترويع المواطنين. وقد وجه رئيس الجمهورية باستمرار بذل الجهد للإفراج عن الجنود المُختطَفين، والحرص على المُحافظة على أرواح الجميع سواء المُختطفين أو الخاطفين، والتأكيد على العمل من أجل حل مشكلات سيناء بشكل شامل، خاصة في مجال التنمية، وبحث الملفات المُتعلقة بقضايا وأحكام بعض أهالي سيناء. كما تناول اللقاء مُجمل الأوضاع الأمنية فى مصر، وعمليات تأمين الحدود -حسب البيان الرئاسي-.