متظاهرون يرفعون اللافتات برفض الطلب الاسرائيلى بشأن وعد بلفور نظم امس عدد من النشطاء السياسيين وعلي رأسهم الدكتور محمد سيف الدولة مستشار الرئيس السابق وقفة احتجاجية امام السفارة البريطانية بالقاهرة في الذكري الخامسة والستين لنكبة احتلال فلسطين من الكيان الصهيوني ..وقام المتظاهرون بتقديم مذكرة للسفارة يطالبون فيها باعتذار رسمي من بريطانيا عن دورها في دعم الكيان الصهيوني والذي بدأ من وعد بلفور عام 7191.. كما طالب المتظاهرون في بيانهم الذي وقع عليه عدد من النشطاء برفض الطلب الاسرائيلي الذي تم تقديمه للحكومة البريطانية بالحصول علي النسخة الاصلية من الوثيقة التاريخية لوعد بلفور . من ناحية أخري نظم العشرات من عمال شركة شبكات الغاز الطبيعي احدي شركات ناتجاس مسيرة من مقر اعتصامهم بمحيط مجلس الوزراء بشارع قصر العيني إلي مقر البورصة المصرية بوسط البلد اعتراضا علي فصلهم تعسفياً بعد قضاء مدة عمل لا تقل عن 3 سنوات وللمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. ويقول هيثم عبد الفتاح احد المعتصمين أن المسيرة تهدف للضغط علي الحكومة بعد فشل الاجتماع الذي عقد اول امس بين وفد من العمال ومسئول من الشركة القابضة للغازات وممثل للشركة القابضة الكويتية بحل مشاكل العمال المعتصمين منذ 01 ايام منذ بداية الاعتصام. وفي ميدان التحرير أزالت قوات الامن سيارة الشرطة التي قام مجهولون بحرقها امس الاول واستمرت حالة التكدس المروري بالشوارع المحيطة بالتحرير بسبب ازمة الجدران الخرسانية التي حولت طرق المرور بالمنطقة للشوارع الداخلية الضيقة التي لا تتحمل سير السيارات بكثافة. كما عاد رجال المرور علي استحياء بالقرب من ميدان التحرير امام المتحف المصري وفي المناطق المحيطة دون دخول الميدان تجنبا للاحتكاك مع الباعة الجائلين واطفال الشوارع الذين يفرضون قبضتهم علي التحرير ويتربحون من تحويله لموقف عشوائي كبير وفرض اتاوات علي اصحاب السيارات ويرفضون دخول الشرطة لتنيظم حركة المرور حتي لا يتم القضاء علي مصدر دخلهم الذي يدر آلاف الجنيهات شهريا. واستمرارا لمسلسل الاهمال في ميدان التحرير لغياب الامن و الشرطة تحولت الجدران الخرسانية لمقالب قمامة دون اهتمام من ازالتها لرفض الباعة الجائلين لدخول عمال هيئة النظافة لازالة القمامة . وعلي جانب المتحف المصري شهد اقبالا كبيرا من السياح خاصة الوفود الروسية التي ملأت كاميراتهم الخاصة ساحة المتحف لالتقاط الصور التذكارية مع الاثار المصرية وابدي الكثير منهم عدم صحة الصورة الذهنية التي يتم الترويج لها في الخارج واضطراب الاوضاع في مصر مؤكدين انهم يشعرون بالامان ولم يعكر صفو الجولة السياحية الا باعة ورق البردي الذين يصطفون امام بوابات المتحف محولين ترويجها للسياح بطريقة مستفزة أثارت استياء العديد من السياح. كما تظاهر العشرات من اصحاب شركات السياحة امام مقر وزارة السياحة احتجاجا علي فرض الوزارة رسوما اضافية تقدر ب 400 دولار لكل سيارة بحجة تركيب جهاز تتبع وان هذا الجهاز لا يساوي اكثر من 700 جنيه مصري مرددين هتافات ضد وزير السياحة مهددين باعتصامهم في حالة تطبيق هذا القرار وقال المهندس حسام عبدالهادي صاحب احدي شركات السياحة انه تم مقابلة مدير مكتب الوزير الذي وعدنا بالنظر لحل المشكلة