بعد تأجيل لمرتين بدأ الرئيس الامريكي باراك اوباما امس زيارة لاندونيسيا قال مسئولون امريكيون انه قد يقلصها ويعدل جدول اعماله خلالها بسبب الرماد المنبعث من بركان جبل ميرابي.. واكد هول والمسئولون انه سيكون من الضروري مغادرة اندونيسيا قبل ساعات من الموعد المقرر اليوم. ويسعي الرئيس اوباما من زيارته لاندونيسيا التي قضي فيها جزءا من طفولته الي تعزيز الروابط الامنية والتجارية مع اكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان في العالم اذ يبلغ تعداد سكانها 732 مليون نسمة. ويوقع الرئيسان الامريكي اوباما والاندونيسي سوسيلو بامبانج يودو يونو اتفاقية »شراكة شاملة« اتفقا عليها قبل عام. وقال جيفري بيدر كبير مستشاري اوباما لشئون آسيا ان الاتفاقية تشمل مسائل الامن والاقتصاد وقضايا اخري تهم الشعبين. وأوضح مساعدون للرئيس اوباما ان اندونيسيا هي نقطة هامة في جولة اوباما الأسيوية التي بدأها من الهند وذلك لعدة اسباب منها الاستراتيجي والشخصي. وقالوا ان اهمية اندونيسيا تتزايد باعتبارها اكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وعضوا في مجموعة العشرين ويمكنها لعب دور مهم في الخروج من الازمة المالية. وقال بن رووس نائب مستشار الامن القومي للاتصالات الاستراتيجية : »نري في اندونيسيا نقطة تتلاقي فيها الكثير من المصالح الامريكية ونري في هذا شراكة مهمة جدا لمستقبل تلك المصالح في آسيا والعالم. وتأتي عودة اوباما الي اندونيسيا التي عاش فيها اربع سنوات من طفولته مابين عامي 7691 و1791 مع والدته التي كانت متزوجة من اندونيسي بعد تأجيل زيارته مرتين اولاهما في مارس الماضي بسبب انشغاله بالدفاع عن مشروع قانون الرعاية الصحية الامريكي، والثانية في يونيو عقب حادث التسرب النفطي في خليج المكسيكي. ويزور الرئيس الامريكي غدا كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الي يوكو هاما اليابانية حيث يحضر اجتماعا اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي.