استعاد الجهاز الفني لحرس الحدود حالة الاستقرار واسترد المناخ الهاديء الذي كان عليه قبل ان تهب عليه عواصف التغيير وتدفع رئيسه والمدير الفني كابتن طارق العشري لتقديم استقالته معربا عن احساسه بان المسيرة تتباطأ في ظل المعوقات التي يواجهها والصعوبات التي يعانيها والتي لم يجد لها اي حلول لدي المسئولين بقيادات النادي. غير ان الموقف تغير تماما وعاد العشري لموقعه في قيادة الفريق وتولي رئاسة تدريب الفريق امس ..يؤدي لاعبو الحدود مرانهم الاخير صباح اليوم قبل السفر عقب انتهاء المران الي الفيوم للمبيت هناك وحتي موعد المباراة غدا. وفي محادثة هاتفية مع الكابتن طارق العشري اكد انه لا يمكن ان يقاوم اية توجيهات او تعليمات يصدرها سيادة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ووزير الدفاع والانتاج الحربي والاب الروحي لكل لاعبي الاندية التابعة للمؤسسة العسكرية خاصة نادي حرس الحدود.. وقال العشري: انني تشرفت بتلقي مكالمة تليفونية مع سيادة المشير وسألني فيها عن الدوافع التي اجبرتني علي تقديم استقالتي واستمع لي بروح الاب ووعدني بتذليل اي معوقات تعترض طريقي وامرني ان اعود الي موقعي في قيادة الفريق فنيا دون ابطاء.. ولقد شعرت من خلال هذه المكالمة بالراحة والطمأنينة وزوال كل الآثار والتبعات التي كانت قد علقت بداخلي من جراء المشاكل والصعوبات التي واجهتني.. وتعمق داخلي شعور يقيني بان كل مشاكل الفريق سيتم حلها وتذليل كل العقبات كما وعدني سيادة المشير ومن ثم لم يكن هناك اية مدعاة للتباطؤ في قيادة دفة الفريق فورا وتقديم كل ما عندي من طاقة وخبرة لتقديم بعض الدين والجميل الذي يطوق عنقي- انا شخصيا وكل من ينتمي للحدود- تجاه هذا النادي الذي له الفضل الاول بعد الله علينا جميعا.