المتهمون داخل قفص الاتهام أودعت هيئة الدفاع عن 82 متهماً في قضية مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 47 شهيدا وإصابة المئات من مشعجي التراس الاهلي.. اسباب طعنهم بالنقض علي الاحكام الصادرة بمعاقبتهم والتي تراوحت ما بين الاعدام والمؤبد والسجن المشدد 5 سنوات. جاءت المذكرة في 021 ورقة فلوسكاب وتم إيداعها في نيابة بورسعيد الكلية.. وتضمنت 5 اسباب اهمها القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال والاخلال بحق الدفاع والخطأ في تطبيق القانون حيث استند الحكم فيه تطبيق مواد سبق ان قضي بعدم دستوريتها، كما ان نص المادة 375 عقوبات غير نافذ من تاريخ صدور الحكم بعدم الدستورية وان تطبيقه علي المتهمين جميعهم معدوم وكان هذا النص يقضي بعقوبة الاعدام بشأن البلطجة. واشار الطاعنون ان الحكم المطعون فيه قد طبق نموذجا اجراميا لجريمة لم تتضمنها الاوراق بالاضافة الي ان الادلة التي ساقتها النيابة العامة ضد الطاعنين جميعها ادلة اثبات واهية لم تتضمنها الوقائع وجاء امر الاحالة مطبقا لقصد جنائي محتمل لم تعتنقه محكمة النقض المصرية بشأن القصد الجنائي في جرائم القتل. أما بالنسبة للقصور في التسبيب فقد اوضح الدفاع بأن المحكمة جاءت قاصرة في تسبيب الحكم وعدم إلمامها بشأن وقائع الدعوي واوراق القضية عن بصر وبصيرة، واما السبب الثالث والخاص بالفساد في الاستدلال لان مؤدي اقوال الشهود امام المحكمة جاءت قاصرة وان مراجعة المحكمة للاسطوانات المدمجة والتي انتفي عنها كافة اركان الجريمة التي دانت بها المحكمة الطاعنين في حكمها الطعين. وأيضا السبب الرابع وهو الاخلال بحق الدفاع فاشارت المذكرة بأن الدفاع قد طلب من المحكمة استدعاء المقدم محمد خالد نمنم مجري التحريات ولم تستجب المحكمة للدفاع، كما طلب الدفاع من المحكمة الشريط الاصلي للمباراة التي كانت تتضمن جميع احداث المباراة اثناء الشوطين وبداخل وخارج الاستاد وخاصة ان الخبير الفني بالمكتب الفني للنائب العام تم اخذ النسخة الاصلية من الشريط وقام بتجزئته مما اضاع بعض الحقائق التي كان يتضمنها الشريط وأوضحوا بأن الحكم المطعون فيه قد اسند التهم الي المتهمين بزعم انهم قاموا بطعن المجني عليهم واحدثوا بهم اصابات طعينة وقطعية وجروح وان البعض الاخر قد توفي نتيجة اصابته بالشماريخ وان هذا الكلام جاء متناقضا تمام التناقض مع كل من تقرير الطب الشرعي ومع حديث كبير الاطباء الشرعيين وكذا نائبه واللذان اكدا امام المحكمة سواء في تقريرهما المقدم أو في شهادتهما امام المحكمة اثناء نظر القضية انه لا توجد ثمة حالة وفاة واحدة ولا يوجد ثمة اصابات طعينة أو وغزية أو جروح قطعية، أو اصابات واضافا بانه لا توجد ثمة حالة وفاة واحدة نتيجة اصابة بالشماريخ .