جانب من مجمع الكنائس بمحمية وادى الريان اعلن د. خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة انه تم الاتفاق مع الكاتدرائية برئاسة البابا تاوضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي احتواء مشكلة دير الانباء مكاريوس (المعروف بالدير المنحوت بوادي الريان بالفيوم) وحل المشكلة التي كانت من الممكن ان تؤدي الي فتنة طائفية حيث تم الاتفاق علي حلها بشكل ودي يخدم جميع الاطراف في المنطقة وتفادي أي اضطراب في المستقبل يهدد أمن الوطن والمنطقة . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير امس ببيت القاهرة التابع لوزارة البيئة بحضورد. محمد علي بشر وزير التنمية المحلية والمهندس احمد علي محافظ الفيوم والقس انجيلوس اسحاق سكرتير البابا تواضروس وممثلين عن الدير والقبائل العربية بالفيوم وقيادات من مديرية امن الفيوم واوضح الوزيرانه تم الاتفاق مع قيادات الدير علي فتح مداخل بالسور الذي تم انشاؤه بمسافة 5و7 كيلومتر بالمنطقة بشكل جمالي مستوحاه من البيئة المحيطة وذلك لدخول وخروج رحلات السفاري والعرب بالمنطقة دون التعرض لرجال الدير كما يتم دراسة اقامة انشطة زراعية متوافقة بيئيا مع المنطقة التي تقام علي الابار والعيون مع اعادة زراعة النباتات التي كانت موجودة واكثارها واقامه حظيرة للحيوانات التي تخدم الدير بالاضافة للحفاظ علي الحيوانات البرية. كما تم الاتفاق علي ان يتولي السكان المحليون ادارة السياحة البيئية في المنطقة مع تخصيص جزء من رسوم هذه الرحلات لهم وذلك تحت اشراف قطاع المحميات بالوزارة كما تتضمن الاتفاق الابقاء علي الكنيسة المقامة وبعض القلايات الخاصة بالدير والسماح لاقامة اي احتفالات خاصة بهم مع عدم التعرض لهم من قبل القبائل اوابناء المنطقة والحفاظ علي الطابع البيئي لهذه المنطقة . كان الوزير قد اصدر قرارا بازالة التعديات علي محمية وادي الريان وخاصة "منطقة دير الانبا مكاريوس " حفاظا علي سيادة الدولة بالتنسيق مع الكنيسة الاسبوع الماضي وتم ارساله الي محافظ الفيوم ومدير الأمن بالمحافظة لمتابعة تنفيذ القرار.