سىدة تمر بىن حواجز أمنىة نصبت عند كاتدرائىة »سان بول« فى لندن قبل ىوم من جنازة تاتشر سادت حالة من التأهب الأمني العاصمة البريطانية لندن قبل يوم من جنازة ضخمة مقررة اليوم لرئيسة وزرائها السابقة "مارجريت تاتشر" وذلك بعد يوم من تفجيرات بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية امس الأول والتي أثارت مخاوف وأدانتها عواصم عالمية. وأعلن مسئولون بريطانيون انهم سيراجعون ايضا خططهم الأمنية قبل أيام من "ماراثون لندن" المقرر الأحد المقبل في لندن، وذلك بعد استهداف ماراثون مدينة "بوسطن" بهجمات متزامنة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة مرشحة للإرتفاع. وأكد مدير ماراثون لندن "ميك بيتل" انه لا نية لإلغاء الحدث الذي يشارك فيه سنويا نحو 40 الف شخص بينهم إبطال دوليون. وكان أكثر من 26 ألفاً يشاركون في ماراثون بوسطن، أقدم سباق في الولاياتالمتحدة وقت وقوع الإنفجارات. وفي فرنسا أعرب الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" عن "تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الامريكيين" بعد تفجيرات بوسطن، في حين أعلنت وزارة الخارجية في باريس التعبئة الكاملة لدبلوماسييها في الولاياتالمتحدة. كما أصدرت السلطات تعليمات بتشديد الدوريات الأمنية في بعض المناطق العامة. وفي ايطاليا أعرب رئيس الوزراء المستقيل "ماريو مونتي" عن 'إدانته القوية' لهجمات بوسطن واصفا إياها ب"عنف جبان يثير السخط والصدمة بما يحمله من رعب '. كما أدان كل من حلف شمال الأطلنطي (الناتو) والإتحاد الأوروبي التفجيرات وأعربا عن "الأسف العميق لسقوط أرواح بريئة". من جانب اخر قدم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" تعازيه الي أوباما معلنا إستعداد موسكو للمساعدة في التحقيق في هذه "الجريمة الهمجية". واعتبر وزير الرياضة الروسي "فيتالي موتكوس" ان التفجيرات تعد "تحذيرا جديا" لبلاده قبل الألعاب الأوليمبية المقررة في سوتشي العام القادم. وفي اليابان أكد رئيس الوزراء "شينزو آبي" امام البرلمان امس ان بلاده سترفع التأهب الأمني عند المنشآت الحيوية عقب وقوع تفجيرات بوسطن. وفي استراليا أدانت رئيسة الوزراء "جوليا جيلارد" تفجيرات بوسطن واصفة الهجمات ب"الوحشية". في تلك الأثناء أدانت ايران بشدة تفجيرات بوسطن مؤكدة انه "تحت اي ظرف لا يجب ان يدعم احد الارهاب".