الأزهر مؤسسة نكن لها كل التقدير والاحترام وعلي رأس هذه المؤسسة فضيلة الدكتور احمد الطيب العالم الجليل الذي يدير المشيخة بحب وثقة ويرفض اي تدخل في شئونها. ومؤخرا قامت مؤسسة الشيخ زايد بدولة الامارات بمنح جائزة لفضيلة الدكتور احمد الطيب تكريما للازهر الشريف كشخصية العام الثقافية.. وهو تكريم لقيمة الازهر ونهجه الوسطي المعتدل في الفكر والسلوك. والجائزة هي تكريم لمسيرة الازهر الشريف خلال اكثر من الف عام. والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر من ابرز علماء العصر والازهر تحت قيادته يمثل الوسطية في التفكير ومبدأ الحوار وقبول واحترام الاختلاف بين الائمة.. والدكتور الطيب يقف سدا منيعا لحماية الوحدة الوطنية وهو عنوان لسماحة الاسلام وانسانية رسالته وهو يرفض الميل الي اي فصيل، لان الازهر هو منارة العلم والعلماء في جميع انحاء العالم ومهما حاول الاعداء النيل منه ولم ينالوا إلا الخيبة والخسارة. البعض حاول اقحام شيخ الازهر في حادث تسمم عدد من طلاب المدينة الجامعية. وهذا خطر وتحد يستهدف كيان الازهر وحضارته الانسانية.. وشيخ الازهر ليس عليه اية مسئولية تجاه هذه الواقعة وتصرف بحكمة واطاح بالمسئولين عن الواقعة الاليمة.. لان منارة الازهر مصانة بحفظ الله. ابتعدوا عن الازهر لان شيخه الكريم رمز اسلامي وقيمة وقامة كبيرة ويحسب للشيخ الطيب تحركه واحتواؤه لازمة التسمم في المدينة الجامعية واتخاذه قرارات مصيرية وحاسمة وفوت الفرصة علي المزايدين. وهناك مواقف كثيرة للدكتور الطيب في الحفاظ علي استقلال الازهر والحفاظ علي هيبته لانه الرمز الاسلامي الاول في مصر والعالم.