أعلن خريجو الأزهر بالفيوم تضامنهم مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأصدرت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الفيوم بيانا اليوم الخميس أعلنت فيه تضامنها مع فضيلة الإمام الأكبر. ومحذرة من أن الأزهر يمر بأخطار محدقة وتحديات كبرى تستهدف كيانه وحضارته الإنسانية. وطالب البيان أبناء الأزهر بأن يفيقوا ويحذروا مما يحاق بمعقلهم المتين ومصدر تكوينهم العقلي والنقلي الذي يلتمسون في رحابه منهجا وطريقا للخلاص من كل هذه الأزمات ولتحويل الانكسارات إلى طاقات نافعة تنهض بالأمة من كبوتها. وأشارت الرابطة - في بيانها - إلى أنهم يدينون حادثة التسمم الطلابي التي شهدتها المدينة الجامعية بجامعة الأزهر ويطالبون بمعاقبة المتسبب فيها، ويؤكدون أن شيخ الأزهر ليس عليه أية مسئولية تجاه الواقعة. وقال البيان "إذا كنا ننادي بإقالة شيخ الأزهر بسبب حادثة شفى أغلب المصابين فيها فمن باب أولى أن ننادي بإسقاط رئيس الجمهورية الذي حدث في عهده حادث قطار أسيوط، وحادث قطار البدرشين، الإسكندرية، إمبابة، الفيوم، والقتلى في الاتحادية، وبورسعيد وغير ذلك كثير من الحوادث والكوارث التي حدثت" -على وصف البيان-. وذكر البيان أن القضية ليست في إسقاط شيخ الأزهر فحسب، بل القضية أخطر من ذلك بكثير وهى أن يأتوا بغيره ليكون على منهج السمع والطاعة، ويوافق على قانون السقوط المعروف بقانون الصكوك. وأضاف "المعركة غير متكافئة لأنها بين المفسدين وبين منارة الإسلام وهى مؤسسة الأزهر التي ستكون مصانة بحفظ الله"، وطالب البيان شباب وفتيات الأزهر الالتزام بمنهجه الوسطي والبعد عن التعصب وعدم التطاول على علمائنا لأن العلماء هم ورثة الأنبياء، والأزهر هو منارة العلم والعلماء وهو منارة الإسلام في جميع أنحاء العالم، وقد حاول الأعداء أن ينالوا منه فلم ينالوا منه شيئا إلا الخيبة والخسران. أ ش أ أخبار مصر - محافظات - البديل