حالة من الغضب والاستياء سيطرت علي أوجه العديد من الاهالي وأصحاب المحال التجارية المتواجدة بميدان التحرير بسبب استمرار تواجد الكتل الخرسانية بشارع قصر العيني ووزارة الداخلية والسفارة الامريكية امام المواطنين الذين حضر بعضهم من اجل انهاء مصالحهم بمجمع التحرير لتحدث العديد من المناوشات بين المواطنين و افراد شرطة المرور بسبب ازدحام السيارات وسط استياء من الحواجز الخرسانية التي فصلت ميدان التحرير عن شارع القصر العيني ومقر مجلس الوزراء ووزارة الداخلية وعدد من الوزارات بالرغم من هدوء الاوضاع بالميدان و استمرار فتحه امام حركة السيارات ما جعل المواطن اما ان يسير علي قدميه مسافات طويلة ليصل الي مبتغاه او يتسلق الاسوار الخرسانية. ويقول وليد السيد أحد قاطني منطقة وسط البلد انه منذ اندلاع الاحداث تم وضع الجدران الخرسانية لمنع المتظاهرين من الوصول الي المنشآت الحيوية والمهمة وبالرغم من هدوء الاوضاع وعودة الحياة الي طبيعتها الي ميدان التحرير وفتحه امام حركة السيارات فإن المسئولين لم يصدروا قراراتهم بازالة الجدران الخرسانية التي تقف عائقا امام المواطنين وتسبب شللا مروريا في منطقة وسط البلد والشوارع الحيوية المحيطة بميدان التحرير.. واضاف انه يريد ان يوجه رسالة نيابة عن اهالي المنطقة الي وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم »نريد من الشرطة ورجال الامن العودة الي الميدان وتطهيره من البلطجية وازالة كل العوائق والكتل الخرسانية ليعود ميدان التحرير الي سابق عهده«.