وجهت الاحزاب والقوي السياسية ادانة واسعة لأحداث العنف التي شهدتها كنيسة الكاتدرائية المرقسية مساء اول امس وحذرت من إثارة الفتن في المجتمع..وحذرت ان هناك من يريد إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن من خلال اختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية وتؤدي إلي فتن طائفية تهدف إلي جر الوطن إلي فوضي يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين. وارجعت احزاب مسئولية الاحداث علي التقصير الامني وطالبت بإقالة وزير الداخلية.. أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا حذروا فيه من إثارة الفتن في المجتمع، وقالت انه تأكد ان هناك عقولا مدبرة تحرص علي إثارة الفتن كل يوم حتي لا تهدأ البلاد ولا تستقر، لا سيما إذا أضفنا إليها ما حدث ليلة السبت من محاولة اقتحام دار القضاء العالي بالقاهرة وأحداث الإسكندرية والمحلة والمنصورة واعربت عن اسفها لوقوع ضحايا وطالبوا العقلاء من الرموز الوطنية والمؤسسات الدينية والسياسية بسرعة التدخل لإطفاء هذه الفتنة اتفق في نفس المعاني بيان اصدره حزب الحرية والعدالة اكد فيه ان الاحداث تطورت علي نحو يثير الريبة واهاب بالمصريين، مسلمين وأقباطاً، عدم الاستجابة لذلك وأن يلتزم الجميع بالقانون للحصول علي الحقوق ولمحاسبة الجناة أياً كانت دياناتهم وأياً كانت انتماءاتهم... كما اكد الحزب قدسية الدم المصري واكد حزب مصر القوية إن تكرار الاحداث الطائفية بما يصاحبها من تهاون أمني بالغ يثير الكثير من علامات الاستفهام واوضح ان الفشل الامني المتعمد أو المتهاون سواء في أحداث الخصوص أو في أحداث العباسية يستلزم الاقالة الفورية لوزير الداخلية كما ادانت جبهة الإنقاذ الوطني الاحداث وحملت الرئيس محمد مرسي المسئولية بتحقيق مستقل وشفاف للوقوف علي المحرضين والفاعلين الحقيقيين اوضحت الجبهة ان الاشتباكات بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان وسياساتهم الاقتصادية والاجتماعية وإنتاج ما هو أخطر من الحزب الوطني المنحل، تبدو مقصودة بغرض شغل المصريين عن العدو الحقيقي الذي يسير بمصر وأهلها جميعا إلي الهاوية. من جانبه ادان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الاعتداءات بالعباسية مطالبا بإقالة وزير الداخلية والتحقيق في هذه الاعتداءات واعرب حزب الوفد عن أسفه لسقوط ضحايا مصريين بما يؤكد تخاذل الأداء الحكومي في الأزمات وطالب النظام الحاكم بإعمال القانون والمعالجة الحقيقية لحالة الاحتقان الطائفي. وأكد الدكتور محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب النور أن أحداث الكاتدرائية والخصوص تدل بما لا يدع مجالا للشك أن هناك أيادي ما زالت تلعب في الخفاء في ظل حالة الفوضي وعدم الاستقرار الأمني التي تمر بها البلاد لإيقاع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن. وطالب مؤسسات الدولة المعنية بسرعة الكشف عن المتورطين في هذه الأحداث ومحاسبتهم عنها أيا كان نوع المشاركة تحريضا أو مباشرة. كما ادان حزب الأصالة السلفي أي محاولات للعنف وقعت خلال الفترة الماضية لإحداث اضطراب في الشارع المصري مؤكدا أن مسلسل العنف في مصر بدأ يأخذ منحني خطير يهدد الأمن الداخلي المصري بما يؤكد أن هناك من يسعي لجر مصر إلي العنف بين أبناء الشعب الواحد. كما طالب حزب الأصالة، مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقوي الوطنية تحمل مسئوليتهم الكاملة تجاه الأحداث الحالية والعمل علي تهدئة المواطنين .. ودعا الإعلام لتحمل مسئوليته نحو عدم تأجيج الفتنة ومن جانبه اجري عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الانقاذ اتصالا بالبابا تواضروس الثاني للتعزية في كل من ضحايا الاحداث. وشدد موسي علي ان قضايا الفتنة الطائفية تضرب عصب الوطن وانه لا تسامح أو تهاون بشأنها، لو كانت للدولة هيبة فهذا أوانها ووجه رئيس حزب المؤتمر حديثه إلي كل مصري ومصرية قائلا إحموا وحدة مصر الوطنية وتكاتفوا لعبورالأزمة وأوئدوا هذه الفتنة. وحملت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوي الثورية وحزب المصريين الأحرار وحزب الدستور وجبهة الشباب القبطي وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية الرئيس محمد مرسي ووزير داخليته المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث بشكل مباشر، وادان اتحاد حماة الثورة و79 ائتلافا وقوي ثورية وسياسية وحزبية في اجتماع طارئ امس الاحداث وادانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي تعامل رئاسة الجمهورية والداخلية مع احداث الفتنة وطالب حزب مصر برئاسة د. عمرو خالد بسرعة التدخل من قبل رئاسة الجمهورية لوأد الفتنة وإنقاذ أرواح الأبرياء حقنا للدماء.