قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصري، إنه أجرى اتصالا هاتفيا بالبابا توضاروس الثاني؛ للتعزية في ضحايا الأحداث بكنيسية مارجرجس بمنطقة الخصوص، وأمام الكنيسة الكاتدرائية، مشيرًا إلى أن كل المسلمين والمسيحيين مصريين، والجميع يقف صفًا واحدًا؛ من أجل وحدة هذا الوطن، مضيفًا انه يتألم لفقدان الضحايا. وقدم موسى خالص تعازيه، خلال صفحته على موقع "فيسبوك"، لكل من فقدوا أحباءهم ضحية لفتنة بغيضة، تنبع من التعصب والجهل، وتابع "المواطنة جزء من نسيج الوطن، ونذود عنه جميعًا". وأكد موسى، أن قضايا الفتنة الطائفية "تضرب عصب الوطن، ولا تسامح أو تهاون بشأنها"، مشيرًا إلى أنه "لو كانت للدولة هيبة فهذا أوانها". ووجه المرشح الرئاسي السابق رسالة إلى كل مصري بقوله "احموا وحدة مصر الوطنية، وتكاتفوا لعبورالأزمة وأوئدوا هذه الفتنة".