أعلنت مصادر أمنية وإعلامية رسمية في ميانمار أن حصيلة ضحايا العنف الطائفي الأخيرة بين البوذيين والمسلمين، بلغت 43 قتيلا، في الوقت الذي اتهم مسئول كبير بالأممالمتحدة حكومة ميانمار بالتورط في بعض أعمال العنف المناهضة للمسلمين. وقالت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" أن حصيلة ضحايا أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي اندلعت مجددا قبل عشرة أيام قد ارتفعت إلي 43 قتيلا. وذكرت الصحفية أن أكثر من 1300 منزل مبني آخر أحرقت ما أدي إلي تشريد 11 الفا و376 شخصا. وقد اندلعت الاشتباكات بين بوذيين ومسلمين بسبب شجار في متجر للذهب في بلدة "ميكتيلا" في مقاطعة ماندالاي . من ناحية أخري نفت الحكومة اتهامات مسؤول كبير في الأممالمتحدة أشار إلي "ضلوع الدولة" وقوات الأمن في بعض أعمال العنف المناهضة للمسلمين. وقال مقرر الأممالمتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في ميانمار، توماس اوجيو، إنه تلقي تقارير عن "ضلوع الدولة" في العنف الذي وقع في الفترة الماضية في ميكتيلا.