محطة وقود تابعة للقوات المسلحة تقوم بتوفير السولار على حدود العاصمة شهدت ازمة السولار انفراجة نسبية في معظم المناطق بالقاهرة الكبري وانخفضت معدلات الزحام والطوابير امام محطات الوقود.. واستمرت الازمة في باقي المحافظات وخاصة في الاقاليم مثل المنيا وبني سويف وقنا وسوهاج والاقصر والبحيرة وكفر الشيخ والشرقية والمنوفية.. والتي استمرت فيها الطوابير لتصل الي عدة كيلو مترات امام بعض المحطات.. ادي ذلك الي توقف بعض الانشطة عن العمل مثل المزارع وماكينات الري والآلات والمعدات الزراعية.. مما انعكس علي زيادة اسعار السلع مثل الخضراوات والحاصلات الزراعية. وحذر حسام فرحات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية من ازمة كبيرة خلال الايام القادمة خاصة مع بدء موسم حصاد القمح الذي يحتاج الي 3 ملايين لتر.. وطالب وزارتي المالية والتموين بالتدخل وتوفير الاعتمادات اللازمة والتي تقدر بنحو 5.1 مليار دولار لتفادي كارثة تهدد المحصول الرئيسي. وأكد محمود عبدالعزيز مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة أن مدة انتظار السيارات امام المحطات انخفضت لتتراوح بين نصف ساعة وساعة بعد ان كانت تصل احيانا الي 21 ساعة.. وطالب البترول بضرورة الاستمرار في ضخ كميات اضافية يوميا بنسبة تتراوح بين 01٪ و03٪ لمواجهة الاستهلاك المتزايد.. وأكد ان الازمة تحتاج الي عدة ايام لانفراجها بالكامل بشرط زيادة الكميات المطروحة تدريجيا. وقال محمد أنور مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة ان تطبيق عدد من الاجراءات ساعد علي تخفيف الازمة.. تضمنت متابعة الحصص منذ تسليمها للمحافظة.. واثناء نقلها من المستودعات الي المحطات.. كما تم إلزام السيارات التي تقوم بالنقل بوجود فواتير تحدد الكميات وجهة التسليم ووجود مفتشين حتي وصولها للمحطة.. وتخصيص مفتش لكل محطة للاشراف علي البيع للجمهور والتنسيق مع وزارة الدفاع علي استمرار عمل المحطات التابعة لها 42 ساعة.. والاستمرار في الطرح يوميا بها من جميع أصناف الوقود.