سعاد حسنى بعد عام من التحقيقات.. أسدل قاضي التحقيق الستار علي الجدل الذي ثار حول مصرع الفنانة سعاد حسني واتهام صفوت الشريف وحبيب العادلي بقتلها.. قرر المستشار محمود علاء الدين قاضي التحقيق المنتدب حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من جنجاه عبدالمنعم حافظ شقيقة الفنانة الراحلة ضد صفوت الشريف وحبيب العادلي.. انتهي قاضي التحقيق إلي أن أقوال شهود الإثبات في البلاغ اجتهادية واعتمد علي استنتاجات شخصية لأصحابها.. وكان المستشار محمود علاء الدين استمع لأقوال جنجاه حافظ.. وقررت أن شقيقتها سافرت إلي لندن في يوليو عام 7991 للعلاج علي نفقة الدولة.. وبعد صدور قرار رئيس الوزراء بوقف علاجها علي نفقة الدولة بدأت في كتابة مذكراتها لبيعها والإنفاق علي علاجها. وأشارت إلي أن مذكراتها كانت ستتناول عدد من الشخصيات المسئولة بمصر وقتها وعلي رأسهم صفوت الشريف وأنه تولي تجنيدها للقيام بأعمال منافية للآداب بزعم الحصول علي معلومات تتعلق بالأمن القومي.. وأكدت جانجاه في أقوالها ان الشريف اتفق مع حبيب العادلي وزير الداخلية وقتها وضابط يدعي رأفت بدران ونادية يسري صديقة الفنانة علي قتلها وسرقة الأشرطة المسجلة بصوتها.. وقدمت جنجاه صورا ضوئية لمستندات منسوب صدورها لما يسمي بالتنظيم السياسي السري لوزارة الداخلية حول خطة تصفية سعاد حسني.. وأن النقيب رأفت بدران من التنظيم السياسي السري سافر بجواز سفر مزور وباسم مختلف يوم 21 يونيو 1002 وعاد للقاهرة يوم 22 يونيو بعد إلقاء سعاد حسني من الشرفة والحصول علي الأشرطة المسجلة.. كما استمع قاضي التحقيق لأقوال الفنانة اعتماد خورشيد والتي قررت ان سعاد حسني أبلغتها ان صفوت الشريف اتصل بها وهددها بالقتل. انتهت التحقيقات إلي عدم وجود ضابط بالداخلية باسم رأفت بدران كما لم تثبت الجوازات سفر وعودة أي راكب في التواريخ المذكورة.. ولم يثبت وجود ما يسمي بالتنظيم السياسي السري.