بدأ اتحاد الكرة اسراع الخطي نحو الاحتراف الكامل لمنظومة كرة القدم من خلال اقرار دوري المحترفين الذي يبدأ تطبيقه علي مراحل ابتداء من موسم عام 2102/3102.. وكذلك اقرار طلب المجلس القومي للرياضة بتنظيم دورة تدريبية لمديري التسويق لاعداد الكوادر الادارية القادرة علي جلب أكبر عائد مادي لانديتها بعد ان رفعت الدولة يدها تماما عن تقديم أي دعم وبالتالي أصبح عليها البحث عن مصادر للتمويل الذاتي من خلال ما يتوفر لدي النادي من فرق رياضية مختلفة يمكن أن تدر دخلا بدلا من الصرف دون عائد مادي وهذا سيتطلب تقليل عدد الألعاب التي يتم الصرف عليها واذا كان ولابد من وجود بعض الرياضات الواعدة بتحقيق ميداليات أوليمبية أو قارية فلابد أن يكون ذلك بدعم مباشر من الدولة أو اعدادهم بمراكز اعداد المواهب لدعم المنتخبات الوطنية.. وكانت موافقة الاندية علي اقامة دوري البدلاء خطوة أخري نحو الاستفادة الكاملة من كل اللاعبين الذين تضمهم القائمة خاصة المقيدين بالأهلي والزمالك والذين يتم حرقهم سنويا بعدم اشراكهم في المباريات ومنهم من يهرب بجلده الي الاندية الصغيرة والباقي يصيبهم الاكتئاب ويعتزلون مبكرا.. وفي كل الاحوال هي خسارة لمنتخب مصر الاول. وقد أعلن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عن تحمل نفقات هذا الدوري وتخصيص جوائز مالية للاندية أصحاب المراكز الأولي واللاعبين المميزين في كل الخطوط.. وهي بداية تصحيح أوضاع خاطئة في مقدمتها مجموعة من اللاعبين »الكسر« في اقدار الاندية نظرا لضرورة اعتماد الأجهزة الفنية - مضطرة - علي حوالي 51 لاعبا تقريبا طوال الموسم.. وهذا ما رفع عقود اللاعبين الي ارقام فلكية.. واكد النائب محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري ان هذه البطولة ستكون فرصة للاندية للاستفادة من كل اللاعبين وليصبحوا ذخيرة حية للمنتخبات الوطنية. لكن القضية التي اثارت جدلا بيني مسئولي الاندية ورئيس اتحاد الكرة فهي قضية البث التليفزيوني وكيفية توزيع الحصص علي الاندية واقترح المهندس طارق غنيم رئيس نادي الزمالك تمييز بطل الدوري.. اي بطل بجزء مالي يتم الاتفاق عليه وليس باحتساب البطولات منذ عام 84 وحتي الآن.. وتري الاندية إن الملايين الخمسة التي اعتمدها اتحاد الاذاعة والتليفزيون كدفعة أولي من الديون المستحقة وهي 82 مليون ليست كافية لمواجهة الاعباء المالية الضخمة التي لم تعد الأندية الكبري والصغري علي السواء قادرة علي مواجهتها بدليل الشكاوي التي تقدم يوميا لاتحاد الكرة بسبب عدم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم وايضا رفض بعض اللاعبين التجديد لانديتهم - الكبري - بسبب ما يرونه مقابلا ضئيلا. مدربين للأكاديميات علي جانب آخر طلب رئيس اتحاد الكرة من الكابتن فتحي نصير المدير الفني للاتحاد اجراء حصر شامل للأكاديميات ومدارس الكرة الخاصة ليقوم الاتحاد بترشيح المدربين المؤهلين الحاصلين علي دراسات ورخصة التدريب بدلا من العشوائية السائدة حاليا والتي لا تخضع لأية معايير موضوعية سواء من حيث الادارة الفنية او المتابعة لكن رئيس الاتحاد اكد انه لن يتدخل في الأمور الادارية او تحديد المقابل المادي الذي تتقاضاه الاندية من أولياء الأمور لانها علاقة تعاقدية بينهم لكن ما يهمنا هو الاعداد الجيد للنشئ في المراحل السنية المبكرة. يونس يتفرغ وعلي مسئوليته اكد الكابتن سمير زاهر ان مصطفي يونس يتفرغ تماما للادارة الفنية لمنتخب الشباب وهذا يعني عدم تقديم برنامجه الاسبوعي في احدي القنوات الفضائية.. وقال رئيس الاتحاد ان المنتخب يحتاج للتركيز الكامل لاعداده الاعداد المناسب للتأهل لنهائيات كأس العالم بالوصول للمربع الذهبي حيث تتأهل أربعة فرق وكذلك المنافسة علي كأس البطولة التي تقام في ليبيا في مارس 1102.