اثناء تفقد الرئيس مبارك لإحدي الوحدات السكنية بقرية الاحايوة احدي قري الظهير الصحراوي دعا صاحب الوحدة الرئيس مبارك لتناول كوب شاي صعيدي علي حد وصفه، وفوجئ الشاب بالرئيس يقول لا مانع بشرط ان يكون كوب شاي »صعيدي تقيل من بتوع زمان«، وبالفعل دخل الرئيس إلي الوحدة، ولم يصدق الشاب صاحب الوحدة ان الرئيس قبل دعوته إلي كوب الشاي، وجلس معه الرئيس وسأله عن حياته، وانضمت اليه زوجته بعد ان جاءت بكوب الشاي واثناء اللقاء استيقظت ابنتهما من النوم وجاءت لتفاجأ بالرئيس يجلس مع والديها، فانضمت اليهم لتجلس علي حجر والدها.