شهدت منطقة كوبري قصر النيل والكورنيش مناوشات متقطعة بين قوات الامن وبعض الصبية والملثمين الذين تجمعوا أعلي كوبري قصر النيل وكثفت قوات الامن من تواجدها حول العديد من المناطق الحيوية بعد ان شهدت المنطقة اول امس هجوما علي فندق سميراميس من قبل بعض الصبية والملثمين الذين نجحت قوات الامن من خلال كردون امني في ابعادهم وحماية الفندق من الاقتحام مرة اخري. فيما تشهد منطقة الاحداث توافد العديد من تلاميذ المدارس في اوقات الفترة الدراسية الامر الذي يؤكد علي وجود تسيب بالمدارس وانعدام المراقبة كما انتظمت الحركة المرورية صباح امس ولكن عند حدوث المناوشات تبدأ الحركة المرورية في التراجع الامر الذي جعل قوات الامن تنشر بعض الاكمنة علي مداخل ومخارج الشوارع المحيطة بموقع الاحداث.فيما اعرب بعض العاملين بفندق شبرد علي شدة استيائهم مما يحدث بهذه المنطقة الحيوية المليئة بكل الاوساط الدبلوماسية واهم الاماكن السياحية بمصرو يؤكد احد مدراء الفندق بأن ما يحدث رسالة واضحة المقصود بها اسقاط الدولة المصرية بأهانة جهاز الشرطة. كما نشبت معركة بين الصبية وبعض الاهالي الذين حاولوا قطع الطريق امام السيارات. فيما ساد ميدان التحرير حالة من الهدوء مع مرور السيارات من خلال إحدي الحارات الصغيرة من امام مسجد عمر مكرم مع استمرار غلق جميع منافذه بالحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة واستمرار تواجد اعداد من المعتصمين داخل خيامهم مع انتشار الباعة الجائلين علي الارصفة الداخلية للميدان وقد استمر العمل بمجمع التحرير مع تواجد امن المجمع امام ابوابه لتوجيه المواطنين الي اماكن خدماتهم. كان ميدان التحرير شهد اول امس اشتباكات عنيفة بين قوات الامن وبعض الصبية الذين قذفوا الشرطة بالطوب والحجارة مستغلين بعض المخارج ومداخل الميدان في الهروب اثناء مطاردة قوات الامن. وعلي اثر ذلك اغلق ميدان التحرير مرة اخري امام حركة السيارات ويؤكد احد المارة ان ما يحدث في الميدان من تعد واضح علي هيبة الدولة هو بمثابة المؤامرة المنظمة فهذا جديد علي هذا البلد الذي لايعرف هذه التجمعات الغامضة التي ليس لها مركز او قيادة وطالب بتفعيل القانون الذي يحكم دول العالم المحترمة والتي تتكلم دائما عن الحريات وحقوق الانسان ووصف ما يحدث من اعتداءات علي مؤسسات الدولة بالخروج عن الشرعية. وقد تجمع بعض الشباب داخل ميدان التحرير يتحدثون ويتناقشون علي ما حدث اول امس وما سوف يقومون به من دفاعات بعد ان قاموا برشق القوات بالطوب والحجارة وقد صرحوا بان الميدان سوف يغلق من كل جوانبه ولن يفتح مرة اخري و اشار احدهم بان المتواجدين بالميدان هم من عدة ائتلافات وحركات ثورية ومنهم من هو مقيم منذ أحداث 25 يناير الاولي. وقد خلت طرقات الميدان من المعتصمين وقلت اعداد الخيام بالحديقة الوسطي مع اقامة الحواجز الحديدية بشارع محمد محمود والشيخ ريحان وشارع التحرير