أطلق عدد من القوي السياسية مبادرات لمواجهة اضرابات الشرطة حيث اعلنت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية عن عزمها وضع خطة لمواجهة إضراب الشرطة.. هيكلة "الداخلية" و"الأمن الوطني" وإنشاء إدارة لمكافحة البلطجة وإعادة محاكمات المتورطين في قتل المتظاهرين.. ذلك خلال جلسة مغلقة مع عدد من القيادات الأمنية السابقة مساء أمس الجمعة، كما طالبت بإنشاء إدارة خاصة بمكافحة البلطجة تابع لوزارة الداخلية، وإنشاء جهاز يتبع وزارة إداريا وفنيا لتكون مهامه الأساسية المعاونة علي حفظ الأمن داخل الوطن علي أن يتكون من متطوعين من أبناء المحافظات التي يعملون بها. قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إن الحزب أصدر تعليمات لأمناء المحافظات بسرعة التواصل مع القوي السياسية المختلفة لتشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والمحافظة علي أرواح المواطنين في حال انسحاب بعض رجال الشرطة من الأقسام والمواقع الحيوية الأخري. وعمل غرفة مركزية لمتابعة الحالة لأمنية علي مستوي الجمهورية. واشار أحمد ماهر أمين شباب الوسط الي ضرورة فرض فوري لحالة الطواريء والقبض علي كل مثيري الشغب والتعامل معهم بكل قوة وحزم ...لايمكن ان تنظر الدولة هكذا بعين العجز دون اي رد فعل والبلاد تُحرق علي يد مجموعة من المراهقين.