اجتماع لبيت العائلة يضم قيادات الأزهر والكنيسة اجمع علماء الأزهر والقساوسة المشاركون في الدورة التدريبية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت عنوان "ترشيد الخطاب الديني" برعاية بيت العائلة المصرية علي اهمية ان يكون الحوارالدائم هو السبيل الوحيد حول الأخلاق والمعاملات والقواسم المشتركة بين الاديان بعيدًا عن العقائد والعبادات.. طالب البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشيوخ والقساوسة، بتعميم وتطبيق ما تعلموه في الحياة العملية، حتي يري المواطن العادي الحب الحقيقي في رجل الدين، ليكون سبباً في نشره في كل أنحاء البلاد، لأن الحب هو أساس الحياة. . وقال البابا إن الله أنعم علي وأكد الدكتور محمود عزب،مستشار الإمام الأكبر للحوار، علي الروح الطيبة التي سادت بين المشاركين للدورة التدريبية التي ضمت عددًا من وعاظ الأزهر الشريف ورجال الدين من القساوسة، في إطار جهود بيت العائلة المصرية، من أجل العمل علي ترشيد الخطاب الديني، والتركيز علي القيم العليا في الإسلام والمسيحية وتفعيلها في خطب المساجد ووعظ الكنائس، درءًا لأسباب الاحتقان وتجسيدًا لوحدة الوطن. من جانبه قال الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر إن اللقاء أكد علي ضرورة نبذ الفرقة والانقسام، والتأكيد علي حرمة إراقة الدماء، وتنمية القواسم المشتركة بين الاديان والحفاظ علي الممتلكات الوطنية العامة والخاصة، والعمل الجاد من أجل مصلحة الوطن باعتباره ملكا لجميع المصريين .. وشدد علي حماية النسيج الوطني الواحد من الفتن الطائفية، ونبذ كل ما يهدد سلامة الوطن، والتأكيد علي أهمية الخطاب الديني الواضح والوسطي لتحقيق هذا الغرض،مشيرا إلي أهمية تدعيم المواطنة واحترام الآخر وتقدير كل مواطن مصري يعيش علي أرض الوطن.