اغلق العاملون في قطاع الأمن بماسبيرو أمس جميع أبوابه بما فيها الباب الرئيسي المقابل لكورنيش النيل أمام حركة الدخول والخروج سواء للعاملين أو الزائرين بما فيهم ضيوف البرامج لأكثر من ساعتين ونصف من العاشرة صباحا وحتي الثانية عشرة ونصف وقد تم فتح الأبواب بعد تلقيهم وعدا بلقاء وزير الإعلام صلاح عبد المقصود للإستماع إليهم وهو ما حدث بالفعل حيث عرضوا عليه مطالبهم وهي الحصول علي 70٪ من لائحة الاجور التي تم إقرارها منذ فترة اسوة بباقي القطاعات حيث لا يتقاضي العاملون بالأمن سوي 60٪ فقط يخصم منها 2٪ للرعاية الطبية وقد طالب العاملون برفع هذا الخصم كما طالب بعضهم بتغيبر رئيس قطاع الأمن اللواء محسن الشهاوي وكان مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون قد أصدر توصية بمساواة جميع القطاعات في صرف نسبة ال70٪ من اللائحة وطالب بزيادة قطاعات الامن والامانة العامة والقطاع الإقتصادي بنسبة 10٪ ومساواتهم مع باقي القطاعات فور توفر السيوله المادية لذلك وقد أمتدت الأزمة إلي حد محاولة منع إسماعيل الششتاوي رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون من الدخول من باب خمسة المخصص لوزير الإعلام ورؤساء القطاعات وتم تدارك الموقف بسرعة بعدما وعدهم الششتاوي بحل مشاكلهم وقد صب العاملون جام غضبهم علي مدير الشئون المالية والادارية بقطاع الأمن وهتفوا ضدة كما أعترضوا علي مستوي الرعاية الصحية وأمام تصاعد الأحداث غادر محمد احمدين رئيس الأمانه العامة التي يتبعها الرعاية الصحية مبني ماسبيرو في الحادية عشر صباحا.