تعهدت الرئيسة البرازيلية المنتخبة »ديلما روسيف« بأن يشكل اجتثاث الفقر اولوياتها الرئيسية. جاء ذلك في خطابها الاول بعد اعلان فوزها في جولة الاعادة لانتخابات الرئاسة لتصبح أول امرأة تتولي رئاسة اكبر اقتصاديات امريكا اللاتينية والقوة الاقتصادية الثامنة في العالم التي تضم حوالي 391 مليون نسمة. حصلت روسيف علي 65٪ من الاصوات مقابل 44٪ لمرشح المعارضة خوسيه سيرا. وسوف تؤدي روسيف -26 عاما- اليمين الدستورية كرئيسة للبلاد في الاول من يناير المقبل. وتجمع مئات من انصارها في شوارع المدن الرئيسية يلوحون بالاعلام الحمراء لكل من حزب العمال ونقابات العمال التي تشكل قاعدة مؤيديها. وقالت روسيف في تحوير للشعار الانتخابي للرئيس الامريكي باراك اوباما »نعم المرأة تستطيع«. وابدت روسيف شكرها الخاص للرئيس المنتهية ولايته »لويس لولا داسيلفا« قائلة: »سأقرع بابه.. واعلم انه سيبقي دوما مفتوحا«. وكانت روسيف قد حصلت علي دعم حاسم من داسيلفا الذي يحظي بشعبية طاغية والذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة. وانتقدت روسيف السياسة الحمائية التي تعتمدها الاقتصاديات الكبري في العالم وحرب العملات الدائرة حاليا. وادت سياسات روسيف وهي اقتصادية ووزير سابقة للطاقة وبرامجها الاجتماعية خلال سنوات »لولا« الثاني في الحكم الي انتشال 02 مليون برازيلي أو اكثر من 01٪ من السكان من الفقر. وتفتقر روسيف الي جاذبية »لولا« ونفوذه في البرلمان ويخشي البعض من انها قد توسع دور الدولة اكثر مما يجب في بعض القطاعات في الوقت الذي قد يخفق فيه في كبح الانفاق الضخم في الميزانية.