فازت ديلما روسيف مرشحة حزب العمال الحاكم في البرازيل بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية لتصبح أول امرأة تحكم البلاد، خلفا للرئيس لويس إيناشيا لولا دا سيلفا المنتهية ولايته، بحصولها علي 56% من الأصوات. وفي أول خطاب لها بعد تبوئها سدة الرئاسة في تاريخ هذه القوة الاقتصادية الثامنة في العالم، أعربت عن شكرها وامتنانها أمام حشد من مستشاريها وانصارها لمرشدها السياسي لولا دي سيلفا، متعهدة بمواصلة جهوده من خلال اجتثاث الفقر من البلاد، كما ابدت حرصها علي التوافق مع المعارضة معلنة مد اليد إليها وداعية الي الوحدة. ووجهت روسيف انتقادات الي سياسة الحمائية من جانب الدول الغنية وطالبت بقواعد أكثر وضوحا لمكافحة المضاربة التي تزيد من هشاشة العملات. ومن جانبه، هنأ جوزيه سيرا خصم روسيف الانتخابي الرئيسة المنتخبة إلا انه احجم عن مصافحتها، قائلا " إن نضالنا الحقيقي بدأ لتوه". ومن جانبهم، هنأ زعماء وقادة العالم رئيسة البرازيل الأولي وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اول المهنئين كما اشاد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بفوز مرشحة الحزب العمالي، واصفا اياها ب"عملاقة اخري" من عمالقة السياسة في أمريكا اللاتينية.