سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقارير: نتنياهو يحاول إقناع أمريكا بدولة فلسطينية والاحتفاظ ب40 ٪ من أراضي الضفة أنباء عن توتر بين ساركوزي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بسبب رفضه تجميد الاستيطان
نقل راديو سوا عن مصادر فلسطينية قولها أن نتنياهو يعتزم اقناع واشنطن بخطة لإقامة دولة فلسطينية تقوم علي حل مرحلي بحيث تبقي 40 بالمائة من أراضي الضفة تحت السيطرة الإسرائيلية مع تأجيل ملفي القدس واللاجئين. وسيتوجه نتنياهو الأسبوع المقبل إلي الولايات المتحدّة لحضور مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية، ويلتقي بنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأشار راديو اسرائيل إلي ان الرئيس اوباما لن يتواجد في واشنطن خلال فترة زيارة نتنياهو،اذ انه سيقوم بجولة في آسيا. من جهة اخري، وجهت صحيفة نيو يورك تايمزانتقادا شديد اللهجة الي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحملته القسط الأكبر من المسئولية عن تعثر المفاوضات. وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان" يانتنياهو.. كفاك ألاعيب"، أن رئيس الحكومة الاسرائيلية يملك مفتاح الخروج من الطريق المسدود، وأنه كان يجب عليه الاستجابة للعرض الأمريكي السخي الذي تقدم به الرئيس باراك أوباما لتعويض إسرائيل عن مواصلة تجميد البناء الاستيطاني، وهو عرض يتمثل في تزويد اسرائيل بمزيد من الطائرات المقاتلة والمنظومات الصاروخية المضادة للصواريخ ومزيد من الضمانات الأمنية. ورأت الصحيفة ان العرض الامريكي كان أكثر سخاءً من اللازم غير ان نتنياهو يرفض هذا العرض زاعما أن شركاءه في الحكومة لن يقبلوا بذلك. وأكدت نيويورك تايمز أنه يجب علي نتنياهو الكفّ عن الألاعيب وقبول عرض اوباما وان يكون مستعدا لاستبدال ائتلافه الحكومي في حال عدم قبوله بهذا العرض. وحذرت الصحيفة الأمريكية نتنياهو من مغبة الاستهتار بتهديد الفلسطينيين بالتوجه الي مجلس الامن الدولي مطالبة بان يعترف المجلس بالدولة الفلسطينية مؤكدة: لا تراهنوا علي صبر الجانب الفلسطيني والمجتمع الدولي! ومن جانبها، قالت صحيفة "هاآرتس"الاسرائيلية أن توترا شديدا حدث بين نتنياهو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في أعقاب مكالمة هاتفية بينهما قبل عشرة أيام، حيث طالب ساركوزي بتمديد تجميد البناء في المستوطنات. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أن ساركوزي غاضب بسبب تراجع نتنياهو في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في قمة مع الرئيس عباس في باريس. في الوقت نفسه، رأت صحيفة "هاآرتس" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حقق نصرا في العلاقات العامة هذا الأسبوع عندما فشل نتنياهو في اقناع صحفيين أمريكيين بالتزامه بالسلام. علي صعيد آخر، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان بالقدسالشرقيةالمحتلة والتي تقع جنوب المسجد الأقصي فجر أمس واعتقلت عددا من الفلسطينيين. في الوقت نفسه، استولت مجموعة من المستوطنين المتطرفين أمس علي أراض في قرية " الجفتك" الفلسطينية بالأغوار شرق نابلس.وقال منسقو حملة " انقذوا الأغوار« أن المستوطنين هاجموا القرية في حماية قوات الاحتلال وقاموا بطرد أصحاب الأراضي التي استولوا عليها بعد ان اعتدوا عليهم بالضرب.