جندى أردنى ىوزع طعاما ومىاه للاجئىن سورىىن بعد عبورهم من سورىا إلى الأردن أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف ارتفاع عدد اللاجئيين السوريين الذين غادروا وطنهم هربا من أعمال العنف إلي أكثر من 850 ألفا، في حين ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الاممالمتحدة أمس أن أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة للمساعدة في سوريا. من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة أمس أن نحو 2.500 شخص في محافظة دير الزور اصيبوا بمرض التيفود بسبب شرب الماء مباشرة من نهر الفرات الملوث علي الأرجح بمياه الصرف الصحي، مشيرة إلي أنه ليس هناك ما يكفي من الوقود والكهرباء لتشغيل مضخات المياه. في تطور اخر، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف أن الاقتراحات بإحالة مجرمي حرب مشتبه بهم في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية غير بنّاءة وفي غير أوانها في المرحلة الحالية. وقال جاتيلوف أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في 25 فبراير الجاري لاجراء محادثات تتضمن الإجراءات الواجب اتخاذها لبدء حوار وأكد ان رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب سيزور أيضا موسكو قريبا. وأكدت الخارجية الروسية ان المعلم لن يلتقي الخطيب في موسكو. في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عزمها ارسال أربع سفن حربية إضافية إلي البحر المتوسط. وقالت ان السفن ستكون "في خدمة عسكرية"، في حين قال مصدر عسكري لوكالة (ريا نوفوستي) انه نظرا لتطور الوضع في المنطقة فإنه يمكن افتراض ان المهمة الرئيسية للسفن ستكون المشاركة في عملية اجلاء محتملة للرعايا الروس من سوريا. وارسلت روسيا طائرتين أمس تحملان مساعدات انسانية الي سوريا علي أن تقوما باجلاء اي مواطن روسي يرغب في المغادرة. وقالت موسكو انه تم تخصيص خط هاتف مباشر للروس الذين يفكرون في مغادرة سوريا. في الاثناء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يعيد النظر في عملية تسليح المعارضة السورية نظرا لتردي الاوضاع في المنطقة. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان القوات النظامية أرسلت تعزيزات بالعناصر والآليات الي محافظة حلب للحؤول دون سقوط مطار حلب الدولي في ايدي المقاتلين المعارضين. وأعلن ناشطون معارضون مقتل 20 شخصا في حلب وفقد 25 اخرين في هجوم صاروخي للجيش السوري.