استشهد النقيب هشام كمال الدين طعمة معاون مباحث قسم شرطة بني سويف متأثرا بإصابته برصاصة في الفخذ أثناء تأديته واجبه بفض مشاجرة بالاسلحة الالية بين عائلتين بمنطقة الغمراوي وعزبة الصفيح. وقد تمكنت المباحث من ضبط القاتل وتبين انه يدعي مصطفي ابوالرجالة مسجل خطر فئة أ »72 سنة« مقيم بحي الغمراوي حيث وردت معلومات للمباحث بتواجده بمدينة بني سويفالجديدة بشرق النيل وعلي الفور كلف مدير الأمن قوة من المباحث بالقبض علي المتهم وتم ضبطه بعد مطاردة عنيفة بشرق النيل ونقله في سيارة ربع نقل طافت به شوارع المدينة ولم يسيطر الأمن علي غضب الاهالي الذين سحلوه وتم نقله لمستشفي بني سويف بعد ان انتشر الخبر انه لقي مصرعه لكن المباحث اكدت ان اصابته خطيرة وقامت اسرته باقتحام مستشفي بني سويف وتهريبه في سيارة شرطة.. تم اداء صلاة الجنازة علي الضابط الشهيد وتشيع الجنازة عسكريا من مسجد عمر بن عبدالعزيز تقدمها المحافظ المستشار ماهر بيبرس واللواء أحمد شعراوي مدير الأمن. طاف الآلاف من المشيعين شوارع المدينة وهتفوا »يا بلطجي يا خسيس دم الشرطة مش رخيص.. القصاص القصاص«. تلقي قسم شرطة بني سويف بلاغًا بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بمنطقة عزبة التحرير بين كل من: خالد ح.ج »13 عاما« عاطل، وأحمد ع. أ »42 عاما« عاطل واحمد ع. س »72 عاما« عاطل ومصطفي ح. ر »03 عاما« عاطل طرف اول مقيمين بحي الغمراوي بمدينة بني سويف وكل من مصطفي ر. ع »42 عاما« عاطل وعبدالصمد ر. ع »52 عاما« عاطل وميسرة ر.ع »22 عاما« ومصطفي م. أ »02 عاما« عاطل وكمال م.ك »02 عاما« عاطل ومحمد ف.س »02 عاما« عاطل واحمد ح.م »92 عاما« عاطل طرف ثاني مقيمين بعزبة التحرير بمدينة بني سويف. انتقلت علي الفور القوات الأمنية من قسم شرطة بني سويف بقيادة النقيب، هشام كمال الدين طعمة، والنقيب محمد الأمير، والنقيب معتز إسماعيل باشراف العميد خلف حسين رئيس المباحث من قوة مباحث قسم شرطة بني سويف، وأثناء قيام القوات بفحص البلاغ والسيطرة علي المشاجرة والعمل علي ضبط أطرافها، أصيب النقيب هشام كمال الدين طعمة، بطلق ناري بالفخذ اليسري، حيث تم نقله إلي المستشفي علي الفور إلا أنه توفي متأثراً بإصابته وجار تكثيف الجهود. الضابط الشهيد عمل بقسم شرطة بني سويف، اتسم بالاخلاق الحسنة وطيب العشرة وحسن المعاملة وكان نموذجا لضابط الشرطة الملتزم دينيا واخلاقيا حسبما يشير زملاؤه الذين اكدوا خسارتهم ضابط شرطة مثل نموذجا للضابط الذي يدرك حدود وطبيعة عمله خاصة في الظروف التي تشهدها البلاد حاليا بينما اصيبت زوجته التي تعمل بديوان عام المحافظة بانهيار لدي سماعها بالخبر الاليم وكذلك اصدقاؤه وجيرانه الذين توجهوا لمسجد عمر بن عبدالعزيز انتظارا لجنازة شهيد الشرطة الذي راح ضحية تفانيه في اداء عمله.