الغنوشى خلال كلمة له بمؤتمر فى تونس قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس أن عملية "الاغتيال الآثم" للمعارض اليساري البارز شكري بلعيد "لا تخرج عن معتاد الثورات قديما وحديثا". واضاف أن عملية الاغتيال "جزء من ضريبة التحول الذي تعيشه تونس منذ الإطاحة مطلع 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وحدثت في ثورات سابقة". وأضاف رئيس حركة النهضة الذي اتهمته عائلة شكري بلعيد باغتياله "لا احد يمكن أن يصدق أن الحاكمين من مصلحتهم" اغتيال بلعيد الذي يقول مراقبون انه كان "اشرس" معارض للحركة. واتهم الغنوشي ما اسماه ب"الثورة المضادة" بالوقوف وراء اغتيال شكري بالعيد الذي قتل بالرصاص أمام منزله في العاصمة تونس الأسبوع الماضي. وحذر من أن "العنف يريد أن يفرض علي التونسيين لغة جديدة للتخاطب". في غضون ذلك، دعت حركة النهضة إلي التظاهر أمس في تونس العاصمة للدفاع عن "شرعية الجمعية الوطنية التأسيسية" التي يشكل الحزب غالبية فيها. من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي أن الجيش التونسي يؤمن قبر المعارض اليساري شكري بلعيد الذي دفن أول أمس في مقبرة الجلاز بالعاصمة. وجاءت تصريحات الزبيدي بعد تردد شائعات عن اعتزام سلفيين نبش قبره وإخراج جثمانه بدعوي انه كافر وملحد .