أكدت الجبهة السلفية الرفض لمبادرة حزب النور ولشروط جبهة الانقاذ واطلقت الجبهة تحذيرات علي رأسها تحذير الرئاسة من الاستجابة لضغوط تعديل الدستور الذي اختاره المصريون، ونبهت الجبهة علي أن من يريد المشاركة في تعديل الدستور لا يُقبل أن يكون سبيله الإجرام بديلا عن الدعم الشعبي . كما حذرت الجبهة من الاستجابة لحوار ، دعا إليه من يرفض الحوار ، ويستقوي بالخارج ، ويضع يده في أيدي قتلة الشعب ومصاصي دمائه من أركان النظام البائد ، ويوفر الغطاء السياسي والإعلامي لهؤلاء المجرمين في اشارة الي د.محمد البرادعي المنسق العام لجبهة الانقاذ. وحذرت الجبهة الشعب عامة والشباب الإسلامي خاصة ، من دعوات مشبوهة لتشكيل " الوايت بلوك " والتي لن تُستخدم إلا لتبييض صفحة العلمانيين المسودة مع " البلاك بلوك " وأشباههم . كما حذرت من مخطط الجمعة 1/2/3102م. عند قصر الاتحادية ، والذي يجند له الآن آلاف العناصر الإجرامية من مختلف محافظات مصر، ومعظمهم من حاملي السلاح.