اتفقنا علي وثيقة نبذ العنف لنرفع الغطاء السياسي عن المخربين البرادعي: مصر علي المحك وسنبذل كل طاقاتنا لإنقاذها الأنبا أرميا: لانريد الحرية الملطخة بالدماء أكد الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، اهمية الحوار الوطني لتحقيق المصالحة الوطنية وتفعيل ذلك من خلال خطوات محققة وان الجميع يستشعرون ان مصر الان علي المحك ولابد من بذل كل جهد . وشدد علي ان هناك اتفاقا بين كافة القوي السياسية علي أنه مهما كانت خلافاتهم فلابد من إدانة العنف بكل أشكاله، وعقد مصالحة وطنية والنهوض بمصر اجتماعيا وسياسيا في خطوات محددة. وقال إنه تم تأسيس لجنة للحوار الوطني ببنود وضوابط محددة، مؤكدا أن كل الأطياف ستبذل طاقتها لبناء الثقة بين كل الأطراف السياسية وأنه تم التوافق علي حل جميع خلافاتنا سلميا وسياسيا. وأضاف الانبا آرميا إنني جئت نائبا عن قداسة البابا تواضروس واتفقنا علي تكوين لجنة من كل الاطياف لنتدارس اسس الحوار الحقيقي لنصل إلي نتائج عملية وننقذ اولادنا وشبابنا. وقال لا نريد الحرية الملطخة بالدماء ونريد ان نسلم البلد للشباب علي أسس سليمة ونؤكد أن الأزهر والكنيسة بعيدين عن السياسة ولكنهما لا يتونوا عن المساهمة في انقاذ البلد. وأكد وائل غنيم، إن الهدف من اجتماع القوي السياسية اليوم، ليس هدفا سياسيا، مشيرا إلي أنه لا توجد حرمة للدم المصري، فهناك المئات يموتون وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل من شباب الثورة يطلبون من الازهر وكافة القوي السياسية للاجتماع لنبذ العنف ورفضه. وقال إن الدعوة للحوار الوطني نبعت خلال اللقاء ولم يكن متفقا عليها والهدف من الحوار حل الخلافات في الدوائر السياسية الجادة. وأكد الدكتور نصر فريد واصل ان العنف الدائر حاليا لاعلاقة لشباب الثورة به ولكن هناك أطراف خارجية لا تريد لمصر الاستقرار وتريد إعاقة الثورة السلمية.. وقال عبد الرحمن يوسف إن وثيقة الازهر ليست سياسية وانما هي وثيقة قيمية اتفق فيها الجميع علي ان المجتمع الذي يضيع فيه حق الانسان في الحياة لاخير. وأكد أنه تم رفع الغطاء السياسي عن كل من يمارس العنف في الشارع واتفقت كل القوي السياسية علي ذلك. وقال إن شباب الثورة مستعدون للمشاركة في الحوار الوطني الذي تم اقتراحه شريطة أن يتحقق له ضوابط النجاح. وأشار د.صفوت البياضي الي أن كل نقطة دماء مصرية لا يمكن ان تعوضها أموال الدنيا ونحن نقدر دور الأزهر الشريف الملاذ للإنقاذ. وقدم د. يونس مخيون رئيس حزب النور الشكر للأزهر ودعا للحفاظ علي سلمية الثورة قائلا :لابد ان نحافظ علي الدماء والممتلكات التي تخرب هي ممتلكات للمصريين جميعا . وشدد علي انه تم رفع الغطاء السياسي عن كل من يستخدم أساليب العنف للتعبير عن رأيه، فالشعب المصري شعب مسالم ونحن نريد أن نظل متماسكين ولن نستطيع ان نحقق أي تقدم بدون الأمن. وأشار إلي وجود جهات داخلية وخارجية لا تريد لمصر ان تقوم علي قدميها وتريد ادخال مصر في الفوضي ولابد ان نتحد جميعا لإدانة هذا العنف وهو ما توافقنا عليه. وقال ممثل حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية إنه لكي يؤتي الحوار الوطني ثماره لابد ان نجتمع جميعا كقوي سياسية ووطنية وشباب وأزهر وكنيسة ونقابات دون شروط تحت مظلة الأزهر حتي نضع أجندة للتحرك الوطني ولتنتهي هذه الفترة العصيبة. وقال إنه إذا كان حق التظاهر السلمي مكفولا فإن نبذ العنف مطلوب وواجب حتي لا يؤدي لزيادة الفرقة بين أبناء الوطن فنحن جميعا في سفينة واحدة ولابد لنا ان ننجو بوطننا. وأكد الدكتور حسن الشافعي أن الإمام الأكبره علي ان الحياة السياسية المصرية ليست قاصرة علي طرفين وانما ثلاثة الحكومة والمعارضة والشباب الطاهر البريء الذي لا يبغي شيئا الا المصلحة العليا للوطن وان هناك اجماعا علي وثيقة الازهر لنبذ العنف.ل المهندس أبو العلا ماضي إن الجميع اتفق علي ان الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات هي الحوار وأن العنف منبوذ وليس له غطاء.