شهدت قرية كوم الدريس التابعة لمركز المنصورة حريقاً مروعاً راح ضحيته 6 من أسرة واحدة وأصيب 11 وتسبب في تدمير 3 منازل وتصدع منزلين وذلك بسبب قيام صاحب المنزل بتخزين كميات كبيرة من المواد البترولية في تنكات لبيعها في السوق السوداء.. أثناء قيام صاحب المنزل الذي يدير ورشة لتصليح »التوك توك« بأعمال اللحام تطاير الشرر وأمسك بالمواد البترولية واندلعت النيران.. تم تشييع الضحايا الستة في مشهد مهيب وتولت النيابة التحقيق.. كان اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية قد تلقي بلاغا من العميدين جمال عبد الظاهر مأمور مركز المنصورة وأيمن الجوجري قائد النجدة بنشوب الحريق بمنزل محمد أحمد عبد العليم عمر 65 سنة حيث حول جراج المنزل لمخزن لتخزين وبيع السولار والبنزين وقد امتد لعدد من المنازل المجاورة.. تمكنت قوات الحماية المدنية برئاسة العميد أسامة شعبان من السيطرة علي الحريق الذي أسفر عن مصرع شقيق صاحب المنزل طارق محمد محمد عبد العليم 35 سنة وزوجته سهير إبراهيم 30 سنة ربة منزل و4 من أبناء شقيقيه وهم فوزية 10 سنوات وشقيقها محمد 10 سنوات وابني عمهما الغالي 8 سنوات وشقيقته الطفلة ندا 6شهور واصابة 11 شخصا بحروق هم: محمد المرسي الباز 28 سنة وعفاف أحمد المتولي 39 سنة، وجمعة سامي محمد 22 سنة وإبراهيم التابعي إبراهيم 20 سنة، ومحمد محمد عبد العليم 33 سنة ومسعد إمام المتولي 45 سنة، ومحمود ضيف علي 08 سنة وأم بركة عبد الفتاح طارق 21 سنة، وهاجر عبد الحكيم عباس 8 سنوات ومحمد فضل إبراهيم 43 سنة، ومحمد محمد عبد العليم عمر 65 سنة صاحب المنزل. تم نقلهم لمستشفي المنصورة الدولي تحت اشراف الدكتور أسامة عبدالعظيم ونائبه الدكتور طارق عرفات علي علاجهم وغادروا المستشفي باستثناء صاحب المنزل.. باشرت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثث .. وتم دفنها في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه الآلاف من أبناء القرية والقري المجاورة . الأمير أبو زيد رئيس مركز ومدينة المنصورة أخطر المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوي الذي شكل لجنة لدراسة أحوال الأسر المضارة وتقديم الإعانات العاجلة لها.