الموظف المجنى عليه روايتان مختلفتان حول ما تردد عن صفع المستشار أحمد مكي وزير العدل لموظف بالوزارة »بالقلم« علي وجهه.. اكد المستشار هشام رءوف مساعد الوزير للديوان العام بأن الموظف منع وزير العدل من ركوب الاسانسير للصعود الي مكتبه لمباشرة عمله.. حيث طلب منه الوزير السماح له بالركوب الا ان الموظف اصر علي منع الوزير واخذ يصرخ »عايز حقي«.. واضطر الوزير الي إزاحته من امام الاسانسير بيده دون أن يقترب من وجهه أو يصفعه.. وقال إن وزير العدل كان قد وعد المتظاهرين من ديوان عام الوزارة بالجلوس معهم أمس للاستماع لمطالبهم التي تتمثل في زيادة البدلات والحوافز وتحسين خدمات العلاج والمعاشات الا ان هذا الموقف دفع الوزير الي تأجيل الاجتماع.. في حين اكد المتظاهرين الذين اعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح بديوان عام الوزارة أن الوزير صفع الموظف »بالقلم« علي وجهه ودفعه خارج الاسانسير، وظل الموظف يصرخ من قوة الضرب، وقد حرر محضرا ضد الوزير وقالوا إنهم تظاهروا أول امس للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والصعبة الا أن الوزارة تجاهلت ذلك، ولم تستجب الي مطالبهم. مما دعي العشرات من العاملين بوزارة العدل الي التجمهر أمام مقر الوزارة اعتراضا علي الاعتداء علي زميلهم عزت محمد السيد سائق بوزارة العدل عندما تقدم بمستند يشمل مطالب العاملين واحاله للتحقيق. واضاف المستشار هشام رءوف انه تم الاتصال بوزارة الداخلية فور تجمهر الموظفين أمام مكتب وزير العدل.. واكد ان الأمور هادئة.. والعمل يسير بشكل طبيعي.. واشار الي أن مظاهرات التراس اهلاوي أثارت البلبلة أمام الوزارة مما جعل الموظفين يلتحقون بهم، وهو ما أثار حالة من عدم الهدوء امام الوزارة.. واكد ان المفاوضات جارية مع الموظفين الذين تتركز مطالبهم في زيادة البدلات والحوافز وتحسين الصحية.