تفاقمت أزمة متظاهري وزارة العدل بعد أن قام الوزير المستشار أحمد مكي بصفع موظف علي وجهه أمام زملائه بالشارع خلال اعتصامهم أمام مبني «الديوان». المتظاهرون صعدوا الاحتجاجات وقرروا الاعتصام حتي اقالة وزير العدل وحاولوا منعه من دخول مكتبه. وكان «مكي» قد فوجئ بسائق يدعي عزت عبدالعليم الباشا يحاول توصيل رسالة بتصعيد التظاهر ومحاولة منعه من دخول الوزارة فقام الوزير بصفعه علي وجهه وتقدم زملاؤه ببلاغ لوزارة الداخلية بالواقعة. وتجمهر جميع العمال والموظفين بالوزارة داخل الديوان مطالبين بإقالة «الوزير». بينما أكد مكي انه لم يصفع السائق ولكن قام بدفعه عندما حاول منعه من دخول مكتبه.