د. حسن يونس والفريق حمدى وهيبة اثناء توقيع الاتفاقية شهد د. حسن يونس وزير الكهرباء والفريق حمدي وهيبة رئيس مجلس ادارة الهيئة العربية للتصنيع امس توقيع اتفاقية نقل المعرفة الفنية لتصنيع توربينات توليد الكهرباء من طاقة الرياح مع احدي الشركات الالمانية.. وصرح الفريق حمدي وهيبة ان المجلس الاعلي للطاقة اعلن في فبراير 8002 عن خطة طموحة تهدف لانتاج 02٪ من الطاقة الكهربائية من مصادر جديدة ومتجددة منها 0027 ميجاوات من طاقة الرياح .. وقال ان الهيئة اهتمت بقضية الطاقة وتوطين التكنولوجيا الخاصة بالتصميم والتصنيع والتشغيل.. وقامت بانشاء محطة شمسية تجريبية بقدرة 006 كيلووات بطريق مصر - السويس الصحراوي بنسبة تصنيع محلي 03٪ وتسعي الهيئة للوصول بالنسبة الي 06٪. وعن توليد الطاقة الكهربائية من الرياح قال الفريق حمدي وهيبة..ان الهيئة بدأت هذا المجال منذ عام 6002 بالاتفاق مع د. حسن يونس وزير الكهرباء وتم الاتصال بأكثر من شركة عالمية.. وبدأنا بتأهيل الكوادر من المهندسين واضاف ان العقد مع الشركة الالمانية يتضمن 3 مراحل ويصل بالتصنيع الي نسبة 09٪ من مكونات التوربينة.. ويتم في المرحلةالاولي تركيب 2 توربينة في جيل الزيت لمدة سنة والتأكد من صلاحيتها للعمل في مصر.. وتدريب المهندسين والفنيين علي تجميع التوربينة وتشغيلها وصيانتها.. واشار الي شراء الهيئة لارض بقرب خليج السويس لاقامة مصنع للتوربينات وان التوربينة الواحدة تأخذ 026 ساعة عمل للتجميع.. وهو ما سيتم بالمرحلة الثانية.. مع الحصول علي حقوق المعرفة لنسبة 07٪ من المكونات وسيتم في المرحلة الثالثة زيادة عدد التوربينات المشتراه الي 05 توربينة والوصول بنسبة حق المعرفة والتصنيع الي 09٪ وتسويقها في مصر وبالدول العربية. وأوضح الفريق حمدي وهيبة الي وجود دعم من د. احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء للاتفاق وتوطين تكنولوجيا صناعة التوربينات في مصر مشيرا الي ان التوربينة الواحدة يمكنها توليد 5.1 ميجاوات ويصل ثمنها الي حوالي 21 مليون جنيه. واشاد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بالاتفاق ودور الهيئة في تصنيع وتوطين التكنولوجيا الجديدة.. وغير المتاحة في مصر.. وقال ان اقامة مصنع يعني اضافة الي فرص العمل في مصر وتعميق التصنيع المحلي.. واضاف ان استخراج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة هو طاقةالمستقبل للاجيال القادمة.. وبهذا يتم تقديم بتيسيرات للقطاع الخاص للمشاركة سواء في الارض أو شراء المنتج وتقليل المخاطر وانه من المخطط ان تبلغ كمية الطاقة المنتجة بحلول عام 0202 حوالي 02٪ من طاقة الكهرباء.