مظاهرة احتجاج لأرباب المعاشات فى أثىنا قفز النفط أمس ليصل إلي حوالي 83 دولارا للبرميل مع ضعف العملة الامريكية اثر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في كوريا الجنوبية. وهوي الدولار لاقل مستوي في 15 عاما مقابل الين واليورو، فيما رأت السوق في اتفاق مجموعة العشرين علي تحاشي خفض قيمة العملة لاغراض تنافسية ،ضوءا اخضر لاستئناف المستثمرين بيع الدولار. وقال الخبير الاقتصادي ميشيل كويك "ما زال التجار يبيعون الدولار بعد اجتماع مجموعة العشرين مما يدفع أسعار السلع الاولية للصعود." وفي تطور لاحق صعدت الاسهم الاوروبية أمس تتصدرها أسهم شركات التعدين بفضل ارتفاع أسعار المعادن في الوقت الذي لم يتوصل اجتماع مجموعة العشرين لاتفاق من شأنه أن ينهي الاتجاه لبيع الدولار. من جهة أخري كشفت بورصة سنغافورة عن عرض بقيمة 8.3 مليار دولار لشراء الشركة المالكة للبورصة الاسترالية في سيدني.وأشارت مصادر إعلامية إلي أنه اذا تمت الصفقة ستكون اول عملية اندماج بورصات في منطقة اسيا والمحيط الهادي. وفي اليونان قام أصحاب الأكشاك التجارية الصغيرة بإضراب أمام وزارة المالية بالعاصمة أثينا أمس، مطالبين بزيادة أرباحهم خاصة من بيع السجائر. كما أدي إضراب لموظفي السكك الحديدية في أثينا للاحتجاج علي مشروع خصخصة من شأنه تسوية مشكلة دين الشركة، إلي إحداث شلل في حركة القطارات أمس. وسيعرض قانون جديد يوضح شروط خصخصة شركة السكك الحديد اليونانية علي البرلمان خلال الساعات القليلة المقبلة حيث سيناقش علي مدي يومين. وفي منطقة وسط الغرب بالولايات المتحدة ينتظر الناخبون بفارغ الصبر انتعاش الاقتصاد من خلال انتخابات الكونجرس في نوفمبر المقبل، وخاصة أنهم يعانون أزمة اقتصادية طاحنة مع وجود 16 مليون عاطل عن العمل. وأعلن بعض المحللين أنه يمكن أن يدفع المسئولون السياسيون وخصوصا الحزب الديمقراطي ثمن هذا الوضع في هذه الانتخابات. وفي بريطانيا تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالعمل بقوة علي إحداث النمو الاقتصادي لتعويض الاف الوظائف التي سيتم شطبها وفقا لخطة التقشف الأخيرة التي أعلنت عنها البلاد.