جثمان احدى الضحايا أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده "ترحب بعرض أي دولة لإستقبال الرئيس السوري بشار الأسد"، مشددا علي ان روسيا لن تكون ملجأه اذا ما تنحي. وأوضح ان موسكو رفضت طلبا من دول بأن تتوسط لإبلاغ الأسد بأن هذه الدول مستعدة لاستقباله، مضيفا "ردنا كان: أبلغوه مباشرة". وقال لافروف "نرحب بأي دولة ستستضيف الأسد، حينها سنحمد الله علي انتهاء المجازر". لكن لافروف اعتبر مع ذلك إن ايا من طرفي النزاع السوري لن ينتصر، وانه حتي اذا ما حاولت الصين وروسيا اقناع الأسد بالتنحي فلن تتمكنا من ذلك. وحول المخزون الكيميائي العسكري قال لافروف إن السلطات السورية جمعته في مكان واحد أواثنين لتأمينه. من جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينأي ببلاده رويدا رويدا عن دعم الأسد. في غضون ذلك، نقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس قوله إن نصب بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ علي الحدود التركية مع سوريا لن يضر إلا بأمن تركيا. وأكد رفض بلاده انخراط دول غربية في احداث اقليمية. ونفي وحيدي تدريب ايران لقوات سورية وقال إن سوريا "لديها جيش قوي اعد نفسه للتصدي للنظام الصهيوني". وفي الوقت الذي اعلنت فيه ايران عزمها ارسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في سوريا، ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أمس الأول انه تم التوصل الي اتفاق لتحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين عن النزاع في سوريا. وذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أمس ان "المليشيات" التابعة لتنظيم القاعدة اصبحت القوة المهيمنة الآن في الحرب ضد الأسد. وان المقاتلين المعارضين في سوريا وجهوا تحذيرا الي الايرانيين والروس ومواطني اوكرانيا من أنهم باتوا "أهدافا مشروعة" بسبب موقف دولتهما من النزاع. وقال بيان للمقاتلين ان عمليات الخطف قد يعقبها هجمات علي السفارتين الروسية والاوكرانية في دمشق. ميدانيا، هدد مقاتلون معارضون في ريف محافظة حماة باقتحام بلدتين يقطنهما مسيحيون في حال عدم انسحاب القوات النظامية منهما، واشاروا الي ان القوات النظامية تستخدمهما للهجوم علي المناطق القريبة وذلك بحسب شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الانسان.